اختارت النائبة البرلمانية غير المنتسبة، ريم شباط، في كلمتها ضمن جلسة اليوم الجمعة 15 نونبر بمجلس النواب، في إطار دراسة الميزانيات الفرعية لقانون المالية 2025، مقولة الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب، في تعليقها على الحكم الذي أدين به حميد المهداوي، قائلة ” متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا”.
وتابعت شباط كلمتها معتبرة أنه “لم يسجل في تاريخ الحكومات السابقة أن وزيرا قدم شكوى وبترخيص من رئيس الحكومة ضد حرية التعبير ومتابعة الصحفيين بتهم ثقيلة لا علاقة لها بقانون الصحافة”، مضيفة، “إذا كانت حرية التعبير جريمة فرحم الله الحرية في عهدكم”.
وأردفت شباط مذكرة بأنها سبق وأن أشارت إلى أن عهد الحكومة الحالية، تعرف البلاد خلاله احتجاجات بمختلف القطاعات وعلى مستوى العمالات والأقاليم.
وواصلت كلمتها، معتبرة أن الحكومة “عوض أن تكرم المتقاعدين ليقضوا ما تبقى من سنوات عمرهم مرتاحين أخرجتهم في احتجاجات وأسسوا تنسيقية”، مضيفة، “لم يتبقى لكم سوى الموتى”، معبرة على ذلك بالقول “مالقيتو لهم جهد أما حتى هم لو وجدتم لفرضتم عليهم ضرائب سنوية على المقابر”.
وشددت في كلامها الموجه للحكومة على أنه “من غير المقبول توقيف معاشات العديد من المتقاعدين دون سبب يذكر”، مردفة “ومن العيب أن يكون للمتقاعد الذي أفنى حياته وساهم في بناء الإدارة العمومية معاش 300 درهم وإذا توفى يتبقى 150 درهم لذوي الحقوق”.
ورأت ريم شباط أن حكومة أخنوش “لا تفهم لغة الإشارة وتساهم في زيادة الاحتقان”، قائلة، “في الوقت الذي تتبجحون فيه بأنكم حكومة اجتماعية نجد بأن البطالة ارتفعت بشكل غير مسبوق في صفوف الشباب سواء حاملي الشهادات أو بدونها إضافة إلى ظاهرة التسول التي نلاحظ أنها في تزايد أيضا”، واصفة الأمر بالقول، “خرجتو الشعب كامل يسعى”.
وتساءلت في ختام كلمتها، موجهة للحكومة خطابها قائلة “بالله عليكم كيف لأشخاص يشتغلون بمؤسسات عمومية لأزيد من 12 ساعة في اليوم ويتقاضون أجرة 1000 درهم في الشهر”.
تعليقات( 0 )