يسير الناخب الوطني وليد الركراكي لدخول مرحلة جديدة من تحضيراته رفقة المنتخب، بعدما اختتم تصفيات كأس أمم إفريقيا بالعلامة الكاملة وسباعية الأسود ضد ليسوتو.
وسيبحث الركراكي عن استثمار نجاح مجموعته في المباريات الست التي قادها بتصفيات الكان، والتي عرفت تألق أغلب الأسماء التي استدعاها وتحقيقه لإحصائيات استثنائية.
وحقق مهاجمو المنتخب المغربي أفضل هجوم بالتصفيات حيث سجلوا 26 هدفا بداية برباعية في شباك الغابون، وانتصار محتشم أمام ليسوتو بهدف نظيف، ثم خماسية ورباعية تواليا أمام الكونغو الديمقراطية، ليكرر انتصاره على الغابون بعدها بخماسية وأخيرا سباعية عريضة ضد ليسوتو.
ويملك الركراكي قرابة الخمسة أشهر قبل اختبار مجموعته رسميا من جديد في تصفيات كأس العالم 2026 شهر مارس القادم، من أجل تحقيق التأهل للمونديال المرتقب بامريكا، كندا، والمكسيك.
وينتظر الركراكي عودة اللاعبين المصابين للوقوف على جاهزيتهم واحتمال عودتهم لمفكرته في المباريات القادمة، إضافة لتتبع لاعبيه الحاليين بعدما نجح في إيجاد الانسجام والتوليفة المناسبة لهم.
وسيعاود الركراكي جولاته الأوروبية لمتابعة محترفيه بالدوريات الأوروبية، إضافة للاعبيه بالقارات الأخرى لتكوين منتخب قوي قبل لعب نهائيات الكان.
ويواجه الركراكي تحديين بعدما خاض تصفيات الكان التي كانت شكلية باعتباره منتخب البلد المضيف، وذلك بالتأهل للمونديال والمنافسة على التتويج بكأس إفريقيا للأمم الذي ستحتضنه المغرب.
تعليقات( 0 )