قال الحسين اليماني، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للبترول والغاز، إن الحسابات التي أجرتها الكونفدرالية في النصف الثاني من نونبر، بناءً على السوق الدولية ووفقا للقاعدة التي كانت معتمدة قبل تحرير أسعار المحروقات في 2015، تشير إلى أن ثمن الكازوال يجب أن لا يتجاوز 10 دراهم، بينما يجب أن لا يتجاوز ثمن البنزين 11 درهم.
وفي تصريح خاص لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، أضاف اليماني أنه في الواقع الحالي، يبلغ ثمن الكازوال حوالي 11.20 درهم، بينما يصل ثمن البنزين إلى 13.30 درهم، مما يعني أن هناك هامش ربح يقدر بـ 1.5 درهم على الكازوال و2 دراهم وأكثر على البنزين.
وأشار اليماني إلى أنهم في انتظار نهاية النصف الثاني من نونبر لإجراء الحسابات اللازمة بناء على معطيات السوق الدولية. كما أكد أن المغرب لا يتأثر مباشرة بتطور أسعار النفط الخام، بل يعتمد في حساباته على المواد البترولية المصفاة.
وفيما يخص الوضع العالمي، أشار اليماني إلى أن الأحداث الجارية، خاصة التوترات بين روسيا والغرب، سيكون لها تأثيرات كبيرة على أسعار النفط والغاز، مما سيؤثر على الأسواق الطاقية العالمية. ورغم ذلك، دعا إلى ضرورة العودة لتقنين أسعار المحروقات في المغرب، مشددا على أن السوق المغربية ليست مؤهلة لتحرير الأسعار بشكل كامل.
كما شدد اليماني على ضرورة تعزيز السيادة الطاقية للمغرب، مشيرا إلى أهمية إعادة تشغيل شركة “سامير” لتكرير النفط، خاصة بعد زوال حجة التحكيم الدولي التي كانت تستخدمها الحكومة كذريعة.
وفي الختام، أشار اليماني إلى أن فرض الضرائب على أسعار المحروقات يساهم في رفع الأسعار، مما يؤثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطن المغربي.
تعليقات( 0 )