تمكن المنتخب المغربي النسوي، مساء أمس الثلاثاء، من تحقيق الفوز في المباراة، التي جمعته بالمنتخب الناميبي، بهدفين دون رد، ضمن مباريات إياب الدور الثاني، من تصفيات أولمبياد “باريس 2024”.
وشهدت المباراة التي جمعت المنتخب المغربي النسوي، بقيادة المدرب الإسباني، فيلدا رودريغيز، تسجيل هدف أول من قبل اللاعبة إيمان سعود، في الدقيقة 76، فيما أحرزت غزلان شباك الهدف الثاني، من ضربة جزاء في الدقيقة 89، لتصبح بذلك “لبؤات الأطلس”، في الدور الثالث من تصفيات ’’أولمبياد باريس 2024’’، في انتظار مواجهة المنتخب النسوي التونسي.
وفي هذا السياق، قال مدرب المنتخب النسوي المغربي، فيلدا رودريغيز، خلال الندوة الصحفية، التي أعقبت المباراة، إنها “كانت إيجابية، واجه فيها المنتخب المغربي، مجموعة من الصعوبات التي خلقها المنتخب الناميبي، بفعل اللياقة البدينة القوية للمنتخب الإفريقي، والمشاكل التكتيكية التي رافقت مجريات المباراة”.
وأوضح رودريغيز، أن لاعبات المنتخب النسوي، واجهن غياب التآلف، في مجريات الشوط الأول، لكن التغيرات التكتيكية، والتفوق في الصراعات الثنائية، خلال الشوط الثاني، مكنت “لبؤات الأطلس” من التفوق، وتسجيل ثنائية”، مشيرا إلى إمكانية تسجيل هدف ثالث.
وقال مدرب اللبؤات: ’’أنا مسرور لأننا فزنا بالمباراة، ولأننا لم نستقبل أي هدف في المبارتين، ولعبنا ضد فريق يمتلك لياقة بدنية قوية”، مشيرا إلى أن “منتخب ناميبيا كان مشاكسا خلال المقابلتين، وكان هدفنا التأهل وهذا ما تمكنا من القيام به”.
واسترسل: “في الشوط الأول، طبقت منتخب ناميبيا خطة المراقبة اللصيقة للاعبات، وهذا الأمر طرح لنا إشكالا كبيرا، بالإضافة إلى سرعة لاعباته، مما جعلنا نعاني مجموعة من الصعوبات، ولكن بين الشوطين، أقدمنا على تغيير مجموعة من الجوانب التكتيكية”.
في سياق متصل، أكد على المجهود الكبير، الذي تبذله الجامعة الملكية لكرة القدم، فيما يخص دعم كرة القدم النسوية، من خلال توفير مجموعة من التجهيزات والملاعب الجيدة.
وقال:’’ أمامنا الآن فقط العمل الجاد، من أجل نتعامل مع كل تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم، حتى نبلغ الأهداف المنشودة، والآن نراهن على التأهل إلى المرحلة المقبلة”.
وعن تجربته مع المنتخب النسوي المغربي، قال رودريغيز: ’’لقد كانت بداية موفقة، ولقد وضعنا الحجر الأساس للعمل الذي نقوم به، ومر كل شيء بسرعة، وتعرفت على اللاعبات بشكل مباشر، هناك أيضا لاعبات جديدات، ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار المجهود الذي تقوم به اللاعبات خارج وداخل الملعب”.
تعليقات( 0 )