عاد نجم البوب المغربي، سعد لمجرد، من جديد لردهات المحاكم، بسبب القضية التي يتابع فيها لدى القضاء الفرنسي، بتهمة الاغتصاب والتعنيف، التي تقدمت بها في حقه شابة فرنسية.
وحسب مصدر “سفيركم”، يحضر لمجرد يوم الاثنين 20 فبراير 2023، أمام محكمة الجنايات، على خلفية شكاية الشابة الفرنسية لورا بريول، التي تعود حيثياتها إلى أكتوبر من سنة 2016، حين اتهمته باغتصابها وتعنيفها.
وحسب المصدر ذاته، سيمثل الفنان المغربي أمام النائب العام في محاكمة علنية، لافتا إلى أن الحكم النهائي سيصدر يوم الجمعة 24 فبراير 2023.
هذه الأزمة القضائية التي دامت لمدة سبع سنوات، غيرت حياة “لمعلم” الشخصية، إذ سجن، وأطلق سراحه مع سواء إلكتروني، وصودر جواز سفره ومنع من مغادرة التراب الفرنسي.
وفي سنة 2019، أحيلت قضية لمجرد على محكمة الجنج، وأعادت تصنيفها كـ”اعتداء جنسي”، لكن هذا التصنيف لم يدم طويلا، إذ نقضت محكمة الاستئناف هذا الحكم، خلال سنة 2020، مبررة ذلك بوجود “تهم كافية” لتصنيف ما حدث ضمن خانة “الاغتصاب”.
بعدها، تمكن نجم البوب المغربي من مغادرة التراب الفرنسي، بتصريح قضائي، فزار بلاده المغرب وقام بإحياء حفلات فنية في عدد من الدول العربية، مثل دبي، والسعودية والكويت.
جاء ذلك بعد أزمات عديدة تخبط فيها لمجرد، بداية من مقاطعة أغانيه على الإذاعات الوطنية، مرورا بإلغاء حلقاته ببرامج تلفزية، ووصولا إلى رفض إحيائه لسهرات فنية في بعض الدول مثل مصر والعراق.
ورغم هذه العثرات التي واجهها سعد لمجرد في طريقه نحو إثبات براءته، زاد بريق أعماله الغنائية، التي حققت مشاهدات قياسية، كما احتفظ بشعبيته وشهرته داخل العالم العربي وخارجه، إذ يتابعه الملايين على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
عدا ذلك، حقق سعد لمجرد إنجازات لم يسبقه إليها أي من الفنانين العرب، أبرزها تسجيل اسمه ضمن موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية، بفضل أغنيته الشهيرة “لمعلم”، كأول أغنية مغربية وعربية تصل إلى عتبة مليار مشاهدة على اليوتيوب.
تعليقات( 0 )