“غزة وشهود الزور”.. أغنية برسائل أمل للشعب الفلسطيني

طرح الفنان المغربي، نعمان لحلو، يوم أمس الأحد، على قناته الرسمية عبر منصة اليوتيوب العالمية، أغنية تحت عنوان “غزة وشهود الزور”، وهي عمل فني يحمل رسائل أمل للشعب الفلسطيني، تعبيرا عن مساندته للقضية الفلسطينية، واستنكاره لأفعال الاحتلال الصهيوني.

واختار الفنان المغربي، أن يصدر عمله الفني الجديد، على لوحة فنية أبدعتها أنامل الفنانة التشكيلية المغربية، بشرى الأزمي، تضامنا مع غزة التي يعيش سكانها قبل أزيد من شهر، إبادة جماعية على يد قوات الجيش الإسرائيلي.

وأشرف على كتابة كلمات أغنية “غزة وشهود الزور”، الشاعر سعيد متوكل، فيما تولى مهمة تلحينها الفنان نعمان لحلو بنفسه، أما التوزيع والتنفيذ، فقد عاد إلى يونس الخزان.

ويوجه نعمان لحلو، من خلال أغنية “غزة وشهود الزور”، خطابه للشعب الفلسطيني، من أجل الصمود والتشبث بقضيته، واصفا غزة بـ”رمز العزة”، وحمل عمله رسائل أمل إلى الفلسطينيين، مفادها أن الظلم الإسرائيلي وإن طال، سيعود الحق يوما ما إلى أصحاب الأرض.

وسلط صاحب أغنية “شفشاون يا النوارة”، الضوء في هذه الأغنية الجديدة، على ما اقترفه الاحتلال الصهيوني من جرائم، في حق الفلسطينيين، وكيف بسط سيطرته على منازلهم وحتى تاريخهم، دون أي رقيب أو حسيب.

ولم يتوانى نعمان لحلو في هذه الأغنية الجديدة، عن مخاطبة العالم ككل، خاصة حكومات الدول العظمى، التي تتفاعل مع القضية الفلسطينية بآذان صماء، مستخدما عبارة “تمثال الحرية” التي يقصد بها الولايات المتحدة الأمريكية، البلد الذي يشجع الاحتلال الإسرائيلي، ويقف إلى جانبه في أعمالها العدائية.

ومن المعلوم، أن نعمان لحلو، هو فنان لطالما تفاعل مع القضايا الكبرى التي ترتبط بالمجتمع المغربي بصفة عامة، والعالم العربي بصفة عامة، في قالب فني غنائي، يعكس ما يخالجه ويترجم مشاعر الكثيرين.

وتجدر الإشارة إلى أن الفنان المغربي، نعمان لحلو، كان قد طرح قبل سنة من الآن، أغنية بعنوان “وجدة”، التي مدح فيها المدينة الشرقية، وهي من كلمات عبد الإله شوقي، وألحان نعمان لحلو نفسه، فيما عادت مهمة كل من التوزيع الموسيقي والميكساج والماسترينغ، إلى رشيد محمد علي.