كشفت وزارة السياحة، اليوم الإثنين، عن معطيات تخص عدد السياح المتوافدين على البلاد، خلال الأشهر الـ10 الأولى من السنة الجارية.
ووفق معطيات بيان وزارة السياحة، فإن نسبة عدد السياح الذين توافدوا على البلاد، خلال الفترة المذكورة، ارتفعت بـ39 بالمئة على أساس سنوي.
وأورد المصدر ذاته، أن عدد السياح الأجانب الوافدين إلى البلاد، بلغ 12.3 مليون سائح، منذ مطلع العام الجاري، حتى نهاية أكتوبر الجاري.
وأكد بيان الوزارة، الذي ضم معطيات عن وضعية السياحة في بلادنا، أن أكتوبر الماضي لوحده، عرف استقبال 1.2 مليون سائح، مسجلا زيادة بنسبة 3 بالمئة، مقارنة مع نفس الشهر من سنة 2022.
وفي سياق متصل، ضم نص البيان، تصريحا لوزيرة السياحة المغربية، فاطمة الزهراء عمور، شددت من خلاله على أنه “تم تجاوز عتبة 12 مليون سائح، على الرغم من التحديات التي واجهت البلاد بعد زلزال الحوز الذي ضرب البلاد في 8 شتنبر الماضي”.
وأكد المصدر ذاته، أن المغرب كان وجهة لأزيد من 11 مليون سائح، خلال الفترة المذكورة من سنة 2023. بزيادة تصل إلى 44 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، لتسترجع بذلك نسبة 84 في المائة، من مستوياتها ما قبل الأزمة، في الأشهر السبعة الأولى من سنة 2023.
وتساهم مداخيل السياحة في تعزيز الاقتصاد المغربي، كما يلعب مغاربة العالم دورا مهما، في ضخ العملة الصعبة في البنوك المغربية، من خلال التحويلات المالية، التي بلغت 86,9 مليار درهم، في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مواصلة تدفقها القياسي للعام الثالث على التوالي.
وحسب معطيات أوردها التقرير الشهري لمكتب الصرف، حول مؤشرات المبادلات الخارجية، الصادر يوم الأربعاء فاتح نونبر الجاري، فإن تحويلات مغاربة العالم، ارتفعت في متم شتنبر الماضي، بنسبة 5,4 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار تقرير المكتب، إلى أن تحويلات مغاربة العالم في متم شتنبر الماضي، سجلت أعلى مستوى لها، مقارنة بما كانت عليه في التسعة أشهر الأولى، من الأعوام الأربعة الماضية. كما سجلت رقما قياسيا جديدا، في العام الماضي، إذ قفزت إلى 109,15 مليار درهم، بزيادة بلغت 16,5 في المائة.
وسبق لوزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، أن صرحت خلال جلسة بمجلس النواب، أن المغرب يتجه نحو ترسيخ جديد لمفهوم السياحة، من خلال ’’الوكالة الوطنية للسياحة’’، بهدف تعزيز تنافسية وجهة المغرب على الصعيد العالمي، خاصة وهو مقبل على تنظيم أكبر التظاهرات العالمية، أبرزها كأس العالم وكأس إفريقيا سنتي 2026 و2030.
تعليقات( 0 )