فجر عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية فضيحة جديدة تهم صفقات قطاع الصحة، حيث تحدث عن تفويت وزير الصحة أمين التهراوي لصفقة للأدوية لوزير آخر بالحكومة يملك شركة للمواد الصيدلية.
وأضاف أن الوزير الذي حاز على الصفقة، يستورد هذا الدواء من الصين، وعندما تم توزيعه تم سحبه مجددا من المستشفيات لأن لغته الصينية غير مفهومة.
بووانو قال إننا “لم نعد أمام وزارة الصحة بل وزارة الصفقات”، متحدثا عن 5,5 من الصفقات التفاوضية خارج القانون.
وقفز بووانو بوانو في تتمة كلمته، ليفجر فضيحة أخرى قائلا إن الوزارة مررت صفقة لمصحة خاصة لشراء دواء خاص بعلاج السرطان، يحتسب عند صندوق الضمان الاجتماعي بمبلغ 4000 درهم وتشتريه هذه المصحة بمبلغ 600 إلى 800 درهم، وتبيعه إلى مصحات آخرى بثمن 4000 درهم.
وأشار بووانو في هذا السياق، بأن الشركة جنت عقب ذلك عائدات تقدر بحوالي 40 مليون درهم في أسابيع. واستفسر بووانو “هل يوجد منكر أكثر من هذا”، مسترسلا ”عندما نقول إن هذه الحكومة حكومة صفقات هذا ما نقصد وأعطيكم أمثلة”.
وإن كان عبدالله بوانو لم يذكر اسم الوزير المعني بالصفقة، إلا أن مصادر جد مطلعة من البرلمان، أكدت ل”سفيركم” أنه يرجح أن الأمر يتعلق بوزير التربية والتعليم، محمد سعد برادة. حيث قالت مصادرنا إن شركة تدعى Pharmaprom، كان الوزير المذكور قد اشتراها هي من استفادت من الصفقة التي فوتها وزير الصحة أمين التهراوي لزميله في الحكومة. وأضافت نفس المصادر أن الدواء المقصود هو Chlorure de potassium.

