أكد مستشار الملك، أندري أزولاي، أن الريادة المغربية أضحت نموذجا مرجعيا في عدد من المحافل الإقليمية والدولية، مشددا على أن حضور المغرب في الساحتين الأورو-متوسطية والإفريقية، وداخل منظومة الأمم المتحدة، يُجسد سياسة خارجية واعية وواثقة ومسؤولة تحت قيادة الملك محمد السادس.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أزولاي يوم الجمعة ببروكسيل، خلال لقاء رفيع المستوى احتضنه مقر “دائرة غولوا”، أحد أبرز الفضاءات الدبلوماسية بالعاصمة البلجيكية، بحضور أزيد من 300 شخصية من عالم السياسة والاقتصاد والفكر.
وأوضح مستشار الملك أن هذا الحضور المغربي ليس مجرد موقع جيوسياسي، بل هو ثمرة دينامية دبلوماسية واقتصادية وثقافية متكاملة، تقدم نموذجا فريدا للتعايش والتعدد والانفتاح على العالم، معتبرا أن “الواقع المغربي اليوم يقدم للعالم أجوبة مغايرة عن تحديات التعايش المشترك”.
ويأتي هذا التصريح ليعزز الخطاب الدبلوماسي المغربي الساعي إلى ترسيخ صورة المملكة كفاعل إقليمي يتمتع بالمصداقية والشرعية، ويساهم في بناء نظام دولي أكثر توازناً وعدالة.