بدأ تفعيل “أكتوبر الوردي” سنة 2006، كشهر للتوعية بسرطان الثدي، حيث يجري في بقاع مختلفة من العالم، حمل الشارات الوردية، وتنظيم عدد من المبادرات والحملات والتحسيسية، للتوعية بضرورة الخضوع للفحص المبكر، من أجل تعزيز فرص الشفاء، وتجنب تقدم المرض في الجسم.
وسمي هذا الشهر ب”أكتوبر الوردي”، نسبة إلى اللون الزهري، الذي يتخذ كشعار من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي.
ويعد سرطان الثدي، من أكثر السرطانات، التي يتم تشخيصها في جل أنحاء العالم، والتي تصيب نسبة كبيرة من النساء في أعمار مختلفة، وعلى الرغم من التخوف الذي يعتري النساء المصابات به، إلا أن مجموعة من الفنانات صارعنه بالفعل وتغلبن عليه.
أنجلينا جولي
تعتبر الفنانة الأمريكية، أنجلينا جولي، من أشهر النجمات اللواتي حاربن السرطان بشجاعة، فقد أقدمت على استئصال ثدييها، سنة 2013، بعد أن أكدت فحوصاتها الطبية، إمكانية إصابتها بسرطان الثدي، خاصة وأن والدتها كانت قد توفيت بنفس المرض.
وعن معاناتها مع مرض السرطان، الذي تغلبت عليه في النهاية، قالت أنجلينا جولي، في تصريح سابق لجريدة “نيويورك تايمز”: “عانيت مما تعاني منه آلاف النساء الأخريات في العالم. طلبت من نفسي المحافظة على رباطة الجأش، والتحلي بالقوة، والإيمان بأني سأعيش، لأرى أولادي يكبرون، وأتعرف من ثم على أحفادي”.
كايلي مينوغ
بدورها، نجحت نجمة البوب الأسترالية، كايلي مينوغ، في التغلب على سرطان الثدي، بعد أزيد من سنتين من المعاناة، وكانت قد خضعت لعملية استئصال جزئي لثديها الأيسر.
ومنذ سنة 2007، حرصت الفنانة الأسترالية، على الانخراط في حملات تحسيسية، والتوعية بأهمية الكشف المبكر، ومزايا العلاج في الحصول على فرص عالية للتغلب على المرض، حيث شكلت قصتها مصدر إلهام للعديد من النساء من حول العالم.
إليسا
وعاشت الفنانة اللبنانية إليسا، تجربة الإصابة بسرطان الثدي، سنة 2018، ولخصت تجربتها هذه، في أغنية تحت عنوان “إلى كل اللي بيحبوني”، التي أكدت من خلالها، أنها فعلا أصيبت بالسرطان وتعافت منه، كما كانت تحضر مجموعة من الفعاليات، والمؤتمرات والحملات التحسيسية بالكشف عن سرطان الثدي، لحث النساء على القيام بالفحص المبكر.
وفور تعافيها من السرطان، توجهت إليسا إلى النساء بنصيحة، جاء فيها: “أنا تعافيت… قاومت المرض وغلبته، الكشف المبكر عن سرطان الثدي قادر على إنقاذ حياتك، لا تهمليه… واجهيه، افعلي ذلك ليس لأجلك فقط، بل لأجل كل من يحبونك”.
دينا حايك
من جانبها، أعلنت الفنانة اللبنانية، دينا حايك، في مارس الماضي، انتصارها على مرض سرطان الثدي، وذلك أثناء مرورها في برنامج “حديث البلد”، وكشفت أن رحلة علاجها دامت لسنة كاملة، خضعت فيها لحوالي 20 جلسة علاج بالإشعاع، بالإضافة إلى 16 جلسة علاج كيماوي، وخسرت خلالها حوالي 70 في المائة من شعرها.
منال الصديقي
وفي سنة 2015، عانت الفنانة المغربية، منال الصديقي، من مرض سرطان الثدي، وخضعت بسببه لعمليتين جراحيتين وللعلاج الكيميائي.
وقالت في تدوينة نشرتها آنذاك، على حسابها الخاص عبر موقع الفايسبوك: “اليوم كانت أول مراقبة بعد العلاج، وكانت النتيجة أني تمكنت من القضاء على الكائن الطفيلي، أو ما يطلق على هذا الفضولي بالسرطان”.
وواصلت قائلة: “شكرا لكم أسرتي، عائلتي، أصدقائي، زملائي، جيراني، وجمهوري الحبيب الذي سادني بقوة، وكل من سأل عني ودعا لي من قريب أو بعيد”.
وختمت تدوينتها قائلة: “وبهذه المناسبة، أتوجه بالشكر للأميرة للاسلمى، باسمي واسم كل المرضى لكل مجهوداتها، والطاقم الصحي الذي كان له الفضل الأوفر في تخطي محنتي”.
تعليقات( 0 )