اشتكى رئيس الفريق الحركي ادريس السنتيسي من تراكم الأسئلة الكتابية لفريقه دون أجوبة من طرف المسؤولين الحكوميين الموجهة لهم.
وقال السنتيسي، في مداخلته على هامش الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية، “إن الأمر يتعلق بما يزيد عن ألف سؤال أودعه الفريق دون تجاوب”، مضيفا أن الآجال القانونية المتمثلة في 20 يوم قد مرت لتصل إلى سنتين وأكثر، في الوقت الذي تستوجب فيه الأسئلة ذات الطابع المحلي إجابات كتابية”.
وطالب المتحدث ذاته الحكومة، بالإجابة عن الأسئلة باعتماد نوع من التسلسل الزمني، انطلاقا من القديم إلى الحديث.
رئيس المجموعة النيابية العدالة والتنمية، عبد الله بوانو من جهته ، تناول الكلمة ليتحدث بدوره عن ضعف تفاعل الحكومة مع الأسئلة الآنية، قائلا إن الأسئلة الآنية التي تقبلها الحكومة هي نصف الأسئلة العادية ويخالف جزء منها النظام الداخلي للمجلس.
وتابع “إذا كانت الحكومة تتجاوب مع أغلبيتها في الأسئلة الآنية فلا مشكل، لكنها في ذات الوقت لا تتجاوب مع إحاطة المجلس بالقضايا العامة والطارئة”، موردا أن المكتب قد مرر في هذا الصدد عددا من الأسئلة لكنها لم تتجاوب معها.
وأوضح رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن حكومة أخنوش يجب أن تتعامل طبقا للدستور مع القضايا العامة والطارئة التي تهم البلد.