قالت الممثلة المغربية أمنية الشفشاوني، إنها لا يمكن أن تجسد أبدا دورا خادشا بالحياء احتراما لأسرتها ووالديها، وأن الاشتغال إلى جانب منصور بدري أمر ممتع، واصفة في ذات الوقت ولوجها إلى عالم السينما بـ”التجربة الجميلة”.
وأوضحت أمنية الشفشاوني في حوار أجراه معها موقع “سفيركم” الإلكتروني، أن الدور الذي لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تلعبه، هو أي دور خادش بالحياء، يمكن أن تستحي من مشاهدته مع أسرتها ووالديها.
وفيما يتعلق بعلاقتها الوطيدة بمنصور بدري، أكدت أنها تكن له احتراما كبيرا خاصة وأنه شخص طيب، لا يمكن إلا الاستمتاع بالعمل معه، قائلة: “اشتغلت معه في بنات العساس في دور الأب، ويمكن أن نشارك معا في المستقبل في دور مختلف كعصابة مثلا!”.
وافتخرت أمنية بولوجها عالم السينما للمرة الأولى، من خلال الفيلم الطويل “صمت الكمنجات”، الذي يحكي قصة حفيدة وجدها يشتغلون على تطوير تراث الملحون، مؤكدة أنها تعلمت في هذه التجربة كيف تتعامل مع الكمان، معبرة عن سعادتها بكون هذا الفيلم الذي يعرض الآن في القاعات السينمائية قد نال بالفعل إعجاب الجمهور المغربي.
واستطردت أمنية الشفشاوني أن ولوجها إلى عالم التمثيل كان حلم الطفولة، الذي دفعها إلى اتخاذ قرار دراسة هذا المجال، فالتحقت بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، الذي درست فيه لمدة 4 سنوات، مبرزة أنها تتابع الآن تكوينها الأكاديمي في تخصص الماستر.
وذكرت أن مسألة تحقيق التوازن بين الجانب الدراسي والمهني، لم تكن بالأمر السهل، ولا سيما في البداية، أي في الفترة التي شاركت فيها في مسلسل “بنات العساس”، الذي فتح أمامها باب الشهرة، موضحة أن مهارة تنظيم الوقت التي اكتسبتها أثناء الدراسة بالمعهد، ساعدتها كثيرا في الموازنة بين ما هو مهني ودراسي.
وخلصت إلى الإشارة إلى أنها لم تكن تتوقع نجاح الدور الذي لعبته في بنات العساس، والصدى الذي لقيته عند الجمهور، لا سيما وأنها كانت فتاة مشاغبة، مضيفة أن الجماهير المغربية التي تلتقي بها في الشارع ما زالت تربطها بالشخصية التي جسدتها في سلسلة “بنات العساس”.
تعليقات( 0 )