دعت إدارة ميناء طنجة المتوسط، أفراد الجالية المغربية، لحجز تذاكرهم مبكرا، لتفادي الازدحام والانتظار في طوابير طويلة خلال مرحلة العودة إلى ديار المهجر.
وحسب بلاغ للإدارة اطلع عليه “سفيركم”، فإن فترة ذروة حركة العودة المتوقعة للجالية، ستكون بين 16 و 23 غشت، وبين 26 و28 من نفس الشهر.
ولتفاي الازدحام، طالبت الإدارة من الجالية المغربية حجز تذاكرهم بشكل مسبق، وفي نفس الوقت اختيار الفترات التي تكون فيها حالة العبور عادية.
ويُعتبر ميناء طنجة المتوسط هو بوابة العبور الرئيسية للجالية المغربية، سواء في مرحلة الإياب أو مرحلة الذهاب، وهو ما يفرض على الإدارة تعبئة كافة مواردها لإنجاح عملية العبور.
وبالرغم من أن هذا الميناء يشهد تدفقات كبيرة للمسافرين، إلا أنه بفضل طاقته الاستيعابية الكبيرة، ينجج في كل عملية عبور، في كسب رهان التنقل السلس للجالية.
ووفق ما دأبت عليه حركة العبور كل موسم صيف، فإن الأسبوعين الأخيرين من شهر غشت المقبل، هما اللذان يشهدان عمليات أكبر عمليات العبور (العودة)، ما يتسبب في بعض التأخر في أيام الذروة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، كان قد كشف عن الاجراءات التي اتخذها المغرب من أجل تيسير وتسهيل عملية تنقل الجالية المغربية خلال عملية “مرحبا”، حيث أشار إلى أن وزارته تعمل على توفير طاقة استيعابية مهمة للنقل الجوي والبحري.
وبلغة الأرقام، قال عبد الجليل، إن الرحلات الجوية تشهد توفير 4 آلاف رحلة دولية أسبوعيا، مشيرا إلى أن مطار طنجة على سبيل المثال، سيشهد برمجة 450 رحلة أسبوعية هذه السنة بدل 300 رحلة.
وبخصوص النقل البحري، أشار وزير النقل واللوجيستيك إلى أن عدد الرحلات الأسبوعية تتجاوز إمكانية نقل 500 ألف مسافر أسبوعيا في اتجاه واحد.
تعليقات( 0 )