إسبانيا تصفع ’’البوليساريو’’ وتعترف بحركة ’’صحراويون من أجل السلام’’

وجهت الحكومة الإسبانية، صفعة قوية للتنظيم الانفصالي “البوليساريو’’، بعد إعلانها الاعتراف الرسمي بحركة ’’صحراويون من أجل السلام’’، كإطار سياسي يمثل الصحراويين، تحت رقم التسجيل 627081 لدى المنظمات الدولية.

ووفق بيان المنظمة، فإن هذا الاعتراف الإسباني بالحركة كممثل للشعب الصحراوي داخل مخيمات تيندوف، من شأنه أن يبعثر أوراق ’’البوليساريو’’، مشيرا إلى تحول كبير مرتقب سيضع ’’الحركة في مكانتها الدولية المستحقة، وستواصل العمل وفق خطابها المعتدل والداعي إلى حل سلمي لنزاع الصحراء، والذي أقنعت به عديد الفاعلين الدوليين”.

وضم البيان تصريحا، لمحمد شريف، المسؤول عن لجنة الخارجية لحركة صحراويون من أجل السلام، أكد من خلاله أن ’’هذا الاعتراف من وزارة الداخلية الإسبانية بالإطار السياسي للحركة، خطوة تضع حدا للتشويش على الحركة وخطابها السلمي، ومن شأنه إحداث اضطراب في صفوف الأطراف المستفيدة من بقاء الوضع على حاله في الصحراء.’’

وأوضح محمد شريف، أن اعتراف الداخلية الإسبانية بحركة “صحراويون من أجل السلام”، كإطار سياسي ضمن المنظمات والحركات السياسية الدولية المسجلة في سجلاتها الرسمية، “بداية سلسلة جديدة من الاعترافات الدولية بالحركة كطرف سياسي صحراوي، استطاع أن يفرض نفسه بقوة في الساحة الإقليمية والدولية”.

وشدد على أنه “أمام هذه التحديات، يتعين التأكيد على أن الحركة  لا تزال ملتزمة بشكل قوي بالبحث عن حل سلمي، وهدفها الرئيسي هو إنهاء معاناة الصحراويين، من خلال بذل الجهود المستمرة لتعزيز السلام والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان داخل المجتمع الصحراوي”.

وفي سياق متصل، أشار شريف إلى أن خطوة الحكومة الإسبانية  “اعتراف بنهاية أكذوبة أن البوليساريو ممثل شرعي وحيد وأوحد للصحراويين’’، مشددا على أن ’’إسبانيا باتت تؤمن اليوم أكثر من أي وقت مضى، بتنوع تمثيليات الصحراويين، عكس ما تروجه البوليساريو من خطابات رفض الديمقراطية والتعددية السياسية خارج إطارها”.

وحسب الموقع الرسمي لحركة صحراويون من أجل السلام، فإن الأخيرة تعد ’’مشروعا سياسيا جديدا، يطمح إلى تمثيل كافة الآراء والحساسيات التي تعبر عن مختلف مكونات المجتمع الصحراوي، خاصة تلك التي لا تجد نفسها ممثلة في مواقف وممارسات البوليساريو، ومشاريعها السياسية أو منطلقاتها وخلفياتها”.

مقالات ذات صلة

ما هي مواقف رئيس الوزراء الفرنسي الجديد تجاه المغرب؟

الاتحاد الاشتراكي يستقبل البرلمانيين الإشتراكيين الشباب عبر العالم بالرباط

اليوم العالمي للتعاون بين أجهزة الشرطة.. خبير يبرز خلفيات تفوق المغرب في التعاون الأمني مع الدول

تقارير: تبون ينافس نفسه في انتخابات رئاسية لا يُعلق عليها الجزائريون آمالا كبيرة

الملك محمد السادس يبعث برقية إلى الرئيس البرازيلي

رباح: المرحلة المقبلة تحتاج وضع حجر الأساس والتركيز على العنصر البشري

تقرير يتوقع زيادة مرتقبة في الاستثمارات ومبيعات الأسلحة بين المغرب وفرنسا

أخنوش يتباحث مع كبار المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين بالصين

مجلس النواب يحتضن أشغال الاجتماع ال 52 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

تعليقات( 0 )