كشفت وسائل إعلام إسبانية، أن السلطات الإسبانية قامت مؤخرا باعتقال، مهربين اثنين بسبب تورطهم في تهريب المهاجرين غير النظاميين بين المغرب وإسبانيا عبر مليلية المحتلة.
وجاء في خبر نزله موقع “El Faro De Melilla” المتخصص في أخبار مدينة مليلية المحتلة، أن وحدة مكافحة الهجرة غير النظامية UCRIF، التابعة لرئاسة الشرطة العليا في مليلية، ألقت القبض في 11 من يونيو الجاري، على شخص يحمل الجنسية الإسبانية في نقطة الحدود ببني أنصار، وحققت مع آخر دون اعتقاله، وكلاهما مقيمان في مليلية، وذلك بتهمة تهريب المهاجرين غير النظاميين بين المغرب وإسبانيا.
وتندرج هذه الإجراءات المتخذة من قبل وحدة مكافحة الهجرة غير النظامية، في إطار عملية تُسمى “لانزاديرا”، التي بدأت في الربع الأول من عام 2022، والتي أدت إلى اعتقال عدد من أعضاء المنظمة الذين كانوا ينقلون المهاجرين من المغرب إلى سواحل مليلية.
وفي فبراير الماضي، حصلت الوحدة على معلومات جديدة ساعدت في تحديد هوية شخصين آخرين مرتبطين بالمنظمة المذكورة، حيث كان المعتقل الحالي، وشخص آخر يجري التحقيق معه، مسؤولين عن نقل قارب من مستودع المركبات الواقع على طريق المطار إلى ورشة التصليحات، وكان على علم تام ومشارك فعليا في تجهيز القارب لإدخال المهاجرين غير الشرعيين إلى المنطقة المحتلة.
وذكر الموقع أن الشخص الآخر الذي كان يعرض المال على بعض الأشخاص مقابل عدم التبليغ عن المتورطين في تجهيز القارب، يوجد حاليا في السجن المركزي بمدينة مليلية المحتلة، حيث يقضي عقوبة لارتكابه جريمة أخرى.
تعليقات( 0 )