قضت المحكمة الابتدائية الاجتماعية بالدار البيضاء، صباح الإثنين 20 فبراير 2023، بعدم قبول دعوى إسقاط ولاية الأب التي تقدمت بها، الممثلة المغربية جميلة الهوني، ضد طليقها الممثل المغربي أمين الناجي.
وعكس ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المنابر الإعلامية، فإن المحكمة لم تقبل الطلب “شكلا في الشق المتعلق بإسقاط الولاية الشرعية للأب وقبوله في الباقي”، حسب ما جاء في منطوق الحكم الصادر عنها.
وحسب المصدر ذاته، فقد قضت المحكمة “بتمكين المدعى عليه لابنه المحضون “صفوان الناجي” من متابعة الدراسة بالبعثة الفرنسية مع الصائر ورفض باقي الطلبات”.
وتعليقا منها على الموضوع، قالت الهوني في منشور على حسابها بموقع الإنستغرام: “أنا أثق في القضاء المغربي، وفي هيئة الدفاع التي تساندني في قضيتي ربحنا جزء من معركة ليست سهلة بالمرة، أعرف كما يعرف الجميع أن هذا الحلم لن يرى النور بسهولة، ولكن لا تنال المطالب بالتمني بل بالصبر والمثابرة”.
وتابعت الممثلة المغربية بالقول إنها ستستأنف قرار المحكمة، وأضافت قائلة: “سنذهب للاستئناف وسنستمر في المعركة مهما كلفني ذلك”.
وزادت المتحدثة ذاتها بالقول: “نحن على السكة الصحيحة، وجزء من هذا التغيير القادم الذي نتمنى أن تنصفنا فيه مدونة الأسرة المهم أننا حركنا المياه الراكدة وأزلنا اللثام عن معاناة وليداتنا والنساء المغربيات بسبب الولاية”.
وخلصت الهوني بالقول: “وأنا أقاسم كل امرأة عانت وتعاني مما أقاسيه اليوم كنت أريد أن يكون اليوم عيدا لنا جميعا وأن نستحق الولاية، لم ولن أفقد الأمل والقضاء سينصفني لأننا جميعا نحتاج إلى إعادة تغيير المدونة من أجل المصلحة الفضلى لفلذة أكبادنا”.
وتعود أطوار هذه القضية، إلى مطلع يناير، حين رفعت جميلة الهوني دعوى ضده طليقها أمين الناجي، بخصوص إسقاط وصايته على ابنه، وسلكت المسطرة القانونية لتطالب بتمكينها من حكم استعجالي للتصرف في الأوراق الإدارية الخاصة به.
وجاءت هذه الدعوى بعدما كشفت الهوني إعلاميا، تفاصيل عدم تمكنها من التصرف في شؤون ابنها الإدارية، وقالت إن طليقها الناجي رفض الموافقة على تغيير مدرسة ابنه، كما حرمه من الحصول على جواز السفر لمرافقة أصدقائه إلى إسبانيا، للتعرف على إحدى النوادي الكروية هناك.
تعليقات( 0 )