بات في حكم المؤكد إلغاء زيارة رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، التي كانت مقررة إلى المملكة المغربية بداية يوليوز المقبل، عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأحد، عن إجراء انتخابات تشريعية مبكرة بين 30 يونيو الجاري و7 يوليوز المقبل.
وأعلن ماكرون بشكل مفاجئ مساء أمس الأحد، حل الجمعية العامة (مجلس النواب) عقب إعلان نتائج الانتخابات الأوروبية، التي أفرزت عن هزيمة حزبه الوسطي “النهضة”، حيث حصد 15 بالمائة من الأصوات فقط، مقابل 31,5 بالمائة لصالح حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين.
وقال ماكرون في فيديو موجه إلى الشعب الفرنسي، إن الانتخابات التشريعية المبكرة، ستُجرى في الدورة الأولى في 30 يونيو الجاري، في حين أن الدورة الثانية ستُجرى في 7 يوليوز.
وستتزامن هذه الانتخابات التشريعية، مع الموعد الذي كان مقررا سابقا لزيارة أتال إلى المغرب، حيث كانت تقارير إعلامية فرنسية قد أشارت إلى أن رئيس الوزراء سيزور الرباط بين 3 و 5 يوليوز المقبل، تمهيدا لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب.
وكان تقرير نشرته صحيفة “لا تريبون“، قالت فيه بأن الزيارة المرتقبة لأتال إلى المغرب، تأتي ضمن “مرحلة جديدة في عملية إعادة الدفء للروابط بين باريس والرباط، بعد سنتين من البرود الذي أصاب علاقاتهما الدبلوماسية”.
غير أنه في ظل التطورات الحديثة بشأن الانتخابات الأوروبية، وإعلان ماكرون عن انتخابات تشريعية مبكرة، فإن جدول أعمال الرئاسة الفرنسية سيعرف تغيرات كثيرة، وسيتم إلغاء العديد من الأنشطة، لمعرفة نتائج الانتخابات ومستقبل الحكومة.
واعتبر ماكرون أن نتيجة الانتخابات الأوروبية “ليست نتيجة جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا”، مضيفا أن “صعود القوميين والديماغوجيين يشكل خطرا على أمتنا”.
تعليقات( 0 )