على غير عادتها، شهدت مقاهي العاصمة الرباط توافدا كبيرا للزبائن صباح يوم عيد الأضحى، بعد أداء صلاة العيد، على خلاف ما يكون عليه الحال في الأعياد السابقة، حيث إن المصلين ينصرفون مباشرة إلى بيوتهم للقيام بشعيرة نحر الأضحية، وما يستتبع ذلك من مهام أخرى.
وحسب ما عاينه موقع “سفيركم”، فإن المقاهي التي فتحت أبوابها هذا الصباح شهدت إقبالا كبيرا من طرف الزبائن بأزيائهم التقليدية، مباشرة بعد أداء صلاة العيد، ومن مختلف الشرائح: رجالا ونساء وأطفالا، وحتى بعض العائلات.
وفي تصريح لموقع “سفيركم”، قال سعيد، نادل بمقهى بحي النهضة بالرباط، إن “الإقبال على المقهى كان كبيرا على غير العادة، حيث كنا نسجل إقبالا كبيرا للزبائن في عشية العيد، بعد الانتهاء من عملية ذبح الأضحية”.
وأضاف المتحدث أن “الإقبال هذا الصباح كان كبيرا، لأن الناس لم يقوموا بنحر الأضحية، وبالتالي هناك وقت للجلوس في المقاهي مع الأصدقاء والعائلة، بعد الفطور والصلاة وتبادل التهاني بحلول هذه المناسبة”.
وعادةً ما تشهد المقاهي والمطاعم ركودا في صبيحة عيد الأضحى، التي يقضيها المغاربة في المنازل وبين العائلة والأهل، وإعداد الأطباق من لحوم وأحشاء الأضاحي، احتفالا بهذه المناسبة الكبيرة التي يوليها المغاربة أهمية كبيرة، غير أن إلغاء شعيرة النحر هذه السنة حدّ من هذه المظاهر.