حظرت إدارة شركة “ميتا”، حساب مؤثرة فرنسية-مغربية من منصة “إنستغرام”، بعد اتهامها بـ”معادية السامية” و”العنصرية ضد اليهود”، إثر تفاعلها في إحدى المقاطع مع سؤال حول دورها في مقاطعة المنتجات والشخصيات الاسرائيلية والداعمة للدولة العبرية.
وأدلت كنزة بنشريف، المعروفة باسم “بويبت كنزة” على وسائل التواصل الاجتماعي، بتصريحات وصفتها الحكومة الفرنسية وجمعيات يهودية في فرنسا بـ”المعادية للسامية”، من خلال قصة “ستوري” على إنستغرام.
وعلقت ما تسمى “اللجنة الوزارية المشتركة لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية وكراهية المثليين في فرنسا (Dilcrah) أنها أبلغت النيابة العامة الفرنسية بتصريحات كنزة.
وتواجه كنزة التي يتابعها أكثر من مليون شخص، حسب تقارير صحفية فرنسية، عدة بلاغات ضدها في القضاء الفرنسي.
وجاءت الاتهامات الموجهة للمؤثرة المغربية، بعد أن قالت في فيديو نشرته على حسابها بأنها مؤيدة لفلسطين، ولا تعمل مع أي شخص أو وكيل صهيوني أو يهودي.
وقالت الحكومة الفرنسية بلسان وزيرة مكافحة التمييز في منشور على منصة “إكس (تويتر سابقا) إن “مقاطعة النساء والرجال بسبب هويتهم أو دينهم أمر غير قانوني”.
كما اعتبر الاتحاد اليهودي الطلابي الفرنسي أن كلام كنزة “يحرض على الكراهية والتمييز”، مضيفا أن “مثل هذه التصريحات البغيضة التي يتم نشرها لأكثر من مليون متابع تعرض اليهود للخطر”، وفق تعبير الاتحاد اليهودي.
وبعد دقائق من تصريحاتها، قامت كنزة برفع فيديو آخر على حسابها موضحة أن “ليس لديها شيء ضد اليهود بل فقط مشكلتها مع الصهاينة ومن يمولون الإبادة الجماعية (في غزة) ومن يمولون المذبحة”.
ولم يعد حساب “بويبت كنزة” على إنستغرام، الذي نشرت فيه هذه التصريحات والتوضيحات، متاحاً منذ ظهر الخميس الماضي، حيث تظهر لمتابعيها شاشة سوداء عند محاولة الدخول لحسابها.
تعليقات( 0 )