قالت شرطة العاصمة البريطانية لندن، إن قاصرتين مغربيتين سافرتا إلى المملكة المتحدة ضمن برنامج تبادل طلابي، قد فُقدتا.
ووصلت الفتاتان، البالغتان من العمر 14 و15 عاما، إلى لندن في 25 يناير للإقامة لمدة أسبوع في إطار برنامج تبادل طلابي.
وأفاد تقرير لقناة “سكاي نيوز” البريطانية، أن موعد عودتهما إلى المغرب كان مقررا في الأول من فبراير.
وقالت المحققة الرئيسية، سارب كاور، حسب المصدر الإعلامي الإنجليزي، “نناشد أي شخص لديه معلومات عن مكان وجود دعاء وهدى أن يتواصل معنا”.
وأضافت: “كلما طالت مدة اختفائهما، زادت مخاوفنا بشأن سلامتهما”، مشيرة إلى أن فريقا من المحققين يعمل لتحديد مكان الطالبتين المفقودتين.
وأوضحت المحققة أن السلطات البريطانية على تواصل مع السفارة المغربية والشركة المنظمة للزيارة لضمان إطلاع عائلتي الفتاتين في المغرب على أي تطورات.
من جانبها لم تنشر السفارة أو القنصلية المغربية في لندن، أي بلاغ أو منشور في الموضوع إلى حدود الساعة.
كما نشرت “سكاي” رقما للاتصال، داعية أي شخص لديه معلومات عن الفتاتين إلى الاتصال بالرقم 101 مع ذكر المرجع 01/7101825/25، وأوصت كذلك أي شخص يراهما أو يلتقي بهما بالاتصال فورا بالرقم 999.
وبحسب وحدة المفقودين في المملكة المتحدة، تضيف “سكاي”، تلقت الشرطة أكثر من 330,000 بلاغ عن أشخاص مفقودين خلال عام 2021-2022.
وخلال جائحة كوفيد-19، انخفض عدد البلاغات إلى 241,000، لكنه عاد الآن ليقترب من مستوياته السابقة، مسجلا 359,000 بلاغا.
وأكد التقرير أهمية تحديد مستوى الخطر حتى تتمكن الشرطة من تركيز مواردها على الأفراد الأكثر عرضة للخطر والضحايا المحتملين لجرائم خطيرة.
وأوضحت الوحدة أن هناك أسبابا متعددة لارتفاع بلاغات الاختفاء، مشيرة إلى أن نسبة صغيرة من المفقودين يواجهون مصيرا مأساويا، مثل التعرض لجرائم خطيرة أو الانتحار أو حوادث أخرى مؤسفة.
وأضاف التقرير أن البعض يختار الفرار أو مغادرة منازلهم دون إبلاغ أسرهم أو أصدقائهم، لكنه شدد على أن هذه الحالات لا تمثل سوى أقلية من إجمالي البلاغات، كما أشارت الوحدة إلى أن معظم حالات الاختفاء المبلغ عنها تتعلق بالأطفال أو البالغين من الفئات الهشة.