أعربت استراليا اليوم الاثتين عن عدم اقتناعها بالتبريرات التي قدمتها إسرائيل، بشأن عملية الاستهداف التي أدت إلى مقتل موظفي الإغاثة من جنسيات دولية، من ضمنهم موظفة استرالية تُدعى “زومي فرانكوم”.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء “رويترز”، فإن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي صرح هذا اليوم في مقابلة تلفزية قائلا: “إن إسرائيل لم تقدم بعد تفسيرا مرضيا لمقتل سبعة من موظفي الإغاثة الأسبوع الماضي”، مشيرا إلى أن استراليا قامت بتعيين جنرال متقاعد لدراسة التحقيق الإسرائيلي حول ما حدث.
وبحسب “رويترز”، فإن رئيس الوزراء الاسترالي ذكر أن التفسير الذي قدمته إسرائيل غير كاف. وأضاف “أنه بالنظر إلى مقتل ما يقرب من 200 من عمال الإغاثة في الصراع، فإن إسرائيل بحاجة أيضا إلى تقديم مزيد من المعلومات حول ما ستفعله لمنع وقوع أحداث مماثلة في المستقبل”.
وكانت إسرائيل قد قالت يوم الجمعة الأخير الماضي، “إن جنودها اعتقدوا خطأ أنهم كانوا يهاجمون مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عندما قتلت غارات جوية مجموعة من موظفي منظمة ورلد سنترال كيتشن، معظمهم من الأجانب”.
وأثارت هذه الواقعة ردود أفعال قوية على المستوى الدولي، خاصة من طرف المنظمات الحقوقية والإغاثية، التي أعربت عن غضبها من هذا الاستهداف الذي أودى بحياة موظفين دوليين كانوا يقومون بأعمال الإغاثة لصالح المئات من سكان قطاع غزة.
وأوضحت المنظمات الإغاثية، أن القتلى السبعة يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا، وبعضهم لديهم جنسيات مزدوجة من أميركا وكندا وفلسطين.
وكانت بولندا قد استدعت السفير الإسرائيلي في وارسو، حيث اعربت له عن احتجاجها على مقتل موظف إغاثة يحمل جنسيتها، في حين أعلنت تل أبيب عن فصل ضابطين وتوبيخ آخرين، محملة المسؤولية لهم فيما حدث.
تعليقات( 0 )