قال الباحث في قانون الأعمال والاقتصاد بدر الزاهر الأزرق، إن المعارضة الحقيقية في المغرب، أصبحت اليوم “معارضة رقمية تأتي من الشبكات العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعية”.
وأضاف الأزرق في تصريح لـ”سفيركم” على هامش ندوة معنونة بـ”المعارضة الشعبية الرقمية: الفاعلون، المسارات، والمآلات” التي احتضنتها مؤسسة الفقيه التطواني يوم أمس السبت، أن “التغير الذي وقع انطلاقا من فترة الربيع العربي إلى اليوم، وأثر بشكل كبير على مجريات الأحداث السياسية بالمغرب، لا زال بكرا ولم يكن محل دراسات معمقة ولا لقاءات علمية رصينة”.
وفي سياق جوابه عن سؤال ما إذا كانت المعارضة الرقمية، قد حلَّت محل الاحتجاج على أرض الواقع، أوضح الباحث في قانون الأعمال والاقتصاد، أن “الاحتجاجات التي كانت في الشارع انتقلت وأخذت ثوبا رقميا”، مشيرا إلى دعوات المقاطعة وانتقاد شخصيات سياسية معينة.
وأكد أن المعارضة الرقمية كانت سبب في تعديلات حكومية، مردفا أنه”يمكننا القول أن أكبر حزب في المغرب هو حزب المعارضة الرقمية الشيء الذي يستفزنا من أجل القيام بدراسات عميقة لهذه التحولات التي طرأت على الفعل الاحتجاجي بالمغرب”.