احتضنت أكاديمية المملكة المغربية بالرباط، مساء اليوم الأربعاء، الجلسة الرسمية لاستقبال وتنصيب عضوين جديدين في الأكاديمية، ويتعلق الأمر بكل من أستاذ الفلسفلة الحديثة والجماليات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، محمد نور الدين أفاية، ووزير الثقافة والاتصال السابق محمد الأشعري.
وقدم أفاية درسه التنصيبي بعنوان “القيم في سياقات مجتمع مُرَكَّب عن صور المرأة بين الواقع والتخيل”، حاول التعَرُّض فيه للتحولات الكبرى التي عرفها المجتمع في بنياته وعلاقاته ومدنه وثقافته، موردا أن المجتمع يعاني من نقص في التحليل ويتميز بفوارق كبرى في مكوناته المجتمعية وعلى مستوى لغاته المستعملة، وأنماط سلوك فئاته.
من جهته عَنْوَنَ الأشعري درسه التنصيبي الذي ألقاه أمام أمين السر الدائم لأكاديمية لمملكة المغربية ب”اللغة والأدب: الاختيار والمقاومة”، متحدثا عن علاقة الأدب باللغة، وما يمكن أن يبنيه التعدد اللغوي على مستوى الأدب، كما ساءل خلال مداخلته السياسات اللغوية بالمملكة.
وجاء هذا التنصيب استنادا إلى الظهير الشريف رقم 1.21.02 و الصادر في 5 فبراير 2021، القاضي بتنفيذ قانون رقم 74.19 المتعلق بإعادة تنظيم أكاديمية المملكة المغربية.
وعرف الحدث حضور شخصيات بارزة من عالم السياسة، والفكر، والديبلوماسية أبرزهم المستشار الملكي اندري أزولاي، والحبيب المالكي عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، وحسن طارق سفير المملكة بتونس وعدد من أعضاء أكاديمية المملكة.