ترأس الأمير مولاي رشيد والأميرة للا مريم، أمس السبت 11 فبراير 2023، بالنادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط، حفل تسليم الجوائز على الفائزين بالدورة 47 لجائزة الحسن الثاني والدورة 26 لكأس للا مريم، اللتين جرت أطوارهما تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من 6 إلى 11 فبراير الجاري.
ولدى وصول الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، والأميرة للا مريم، إلى نادي الغولف الملكي دار السلام، استعرض سموهما تشكيلة من القوات المساعدة أدت لهما التحية قبل أن يتقدم للسلام على سموهما، على الخصوص، كل من شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وشخصيات أخرى.
إثر ذلك، التحق الأميران بالمنصة الشرفية، حيث تقدم للسلام عليهما كل من ألكسندرا أرماس، الرئيسة المديرة العامة للدوري الأوربي للسيدات، وميلر برادلي، رئيس دوري الأبطال لرابطة لاعبي الغولف المحترفين، ومصطفى الزين، الرئيس المنتدب الأول للجامعة الملكية المغربية للغولف، قبل أن يتابعا سموهما نهاية منافسات جائزة الحسن الثاني.
بعد ذلك، سلم الأمير مولاي رشيد والأميرة للا مريم، الجائزة الأولى لجائزة الحسن الثاني لمسابقة الهواة المحترفين (بروأم)، والتي عاد لقبها للثلاثي مراد الكزار وحاتم القباج وعلي بن لمين.
وسلمت الأميرة للا مريم أيضا، الجائزة للفائزة بالمركز الثاني لكأس للا مريم، السويدية لين غرانت.
كما سلم الأمير مولاي رشيد الجائزة للحائز على الرتبة الثانية في جائزة الحسن الثاني، الأسترالي مارك هينسبي.
وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين، سلمت الأميرة للا مريم، الكأس التي تحمل اسم سموها للفائزة بالرتبة الأولى لهذه الدورة، السويدية مايا ستارك.
كما سلم الأمير مولاي رشيد، الجائزة الكبرى لجائزة الحسن الثاني، للكندي ستيفان آمز.
وفي كلمة بالمناسبة، أشادت ألكسندرا أرماس، الرئيسة المديرة العامة للدوري الأوروبي للسيدات، بالمجهودات التي يقوم بها المغرب للنهوض برياضة الغولف للسيدات، والتي تتجلى في تنظيم كأس الأميرة للا مريم، بمشاركة أبرز اللاعبات المحترفات على الصعيد الدولي.
كما نوهت بالمستوى الذي بلغته اللاعبات المغربيات، وخصت بالذكر إناس لقلالش، ومها حديوي، والبطلة الواعدة صوفيا الشريف الصقلي.
من جانبه، أشاد ميلر برادلي، رئيس دوري الأبطال لرابطة لاعبي الغولف المحترفين، باللاعبين الذين شاركوا في جائزة الحسن وخلقوا جوا من المنافسة القوية، مبرزا أن أغلبهم يشاركون باستمرار في كبريات الدوريات العالمي.
ونوه، في السياق ذاته، بحسن الاستقبال والحفاوة التي خص بهما المغرب، المنظمين والمشاركين في جائزة الحسن الثاني وكأس للامريم للغولف وكذا المدعوين.
أما مصطفى الزين، الرئيس المنتدب الأول للجامعة الملكية المغربية للغولف، فأبرز من جهته أن “اليوم شكل مناسبة للاحتفاء بالبطل الكندي للكندي ستيفان آمز، الفائز بالدورة ال47 لجائزة الحسن الثاني، والسويدية مايا ستارك الفائزة بكأس الأميرة للا مريم، وهما البطولتان المنظمتان تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس”.
وأضاف أن الرؤية المتبصرة للمغفور له الحسن الثاني، كانت وراء قرار حكيم بإحداث جائزة الحسن الثاني للغولف، وأنعم عليها الملك محمد السادس بالرعاية السامية.
هذه الرعاية المولوية، يضيف الزين، تعكس إرادة المملكة إيلاء المزيد من الإهتمام لرياضة الغولف، التي تعد رافعة اقتصادية تساهم في مسلسل التنمية على مختلف الأصعدة.
تعليقات( 0 )