ذكر تقرير نقلته وسائل الإعلام البريطانية، أن أغلب جرائم الاعتداء الجنسي التي سجلتها الشرطة البريطانية سنة 2022، كان مرتكبوها أطفالا لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة.
ورجح الخبراء سبب هذه الجرائم إلى الاستعمال الخاطئ للهواتف الذكية، بحيث يتوقعون أنه من المحتمل أن يرتكب الأطفال مزيدا من الجرائم والاعتداءات الجنسية ضد أطفال آخرين، بسبب ما يشاهدونه على شاشات هواتفهم.
وفي سياق متصل، قال مجلس رؤساء الشرطة الوطنية البريطاني في تقرير له، إن الاعتداءات التي يرتكبها البالغون ضد الأطفال عادة ما تكون أكثر خطورة، لكنه يشعر بالقلق حيال تزايد الجرائم الجنسية من قبل أولئك الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا أو أقل.
ومن جانبه، قال إيان كريشتلي، قائد شرطة حماية الأطفال بمجلس رؤساء الشرطة الوطنية البريطاني، إن الجرائم الأكثر شيوعا هي تلك التي يرتكبها الأولاد ضد الفتيات.
وأضاف أن ذلك راجع إلى سهولة وصول الأطفال إلى المواد الإباحية التي تعرض على مختلف شبكات الانترنت وأن إمكانية وصول الأطفال للهواتف الذكية ارتفعت بشكل كبير حتى بين الأطفال دون سن العاشرة.
وتختلف الجرائم التي يقوم بها هؤلاء الأطفال بين الاعتداء الجنسي على أنثى، واغتصاب أنثى دون 16 عاما، والتقاط أو صنع أو تبادل صور غير لائقة.
وفي عام 2022، تلقت مراكز الشرطة في أنحاء انجلترا وويلز أكثر من 107000 بلاغ، يزعم ارتكاب الأطفال لجرائم جنسية ضد الأطفال أيضا، ربع هذه البلاغات مفادها التقاط صور غير لائقة ومشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي صلة بالموضوع، حذر الخبراء من سوء استخدام الانترنت الذي يتزايد عام بعد عام، ومن أن خطر ارتكاب الجرائم الجنسية بين صفوف الأطفال يتزايد بصفة مثيرة للقلق.
تعليقات( 0 )