عبر حزب العدالة والتنمية عن تقديره لمبادرات ومواقف الملك محمد السادس، رئيس لجنة القـ.دس، في رفض العدوان على غـ.زة والدعوة لإنهائه، “والتي أكدها في خطابه السامي أمام الدورة الاستثنائية للقمة المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية في 11 نونبر 2023 بالرياض. وفي رسالتيه الساميتين الموجهتين بتاريخ 29 نونبر 2023 و26 نونبر 2024 إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلـ.سطيني حقوقه غير قابلة للتصرف”.
وأضاف الحزب في البيان العام لمؤتمره الوطني الأخير المنعقد ببوزنيقة يومي 26 و27 من الشهر الجاري، أن آخر مواقف الملك محمد السادس، “كان تأكيد جلالته في خطاب العرش على أن” الاهتمام بالأوضاع الداخلية لبلادنا، لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق.” وتأكيده في مناسبات عدة على أن “المغرب يضع القضية الفلسطينية في نفس مستوى القضية الوطنية”.
وسجل الحزب في ذات البيان، “اعتزازه بالمواقف الشامخة للشعب المغربي، الذي وكعادته يؤكد في كل مرة التزامه الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية المشروعة، إذ لم تتوقف وإلى الآن وخلال كل أسبوع منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني النازي المسيرات الوطنية والفعاليات الشعبية الأسبوعية الداعمة للمقاومة والمنددة بالاحتلال الصهيوني النازي وبحرب الإبادة الجماعية”.
ودعا إخوان بنكيران في البيان “إلى إغلاق مكتب الاتصال الصهيوني كما حصل في نهاية سنة 2000، عندما تم الاعتداء على المسجد الأقصى، وحل ما يسمى زورا لجنة “الصداقة” البرلمانية مع الكيان الصهيوني الغاصب، وإلغاء كل الاتفاقيات مع العدو الصهيوني وإنهاء كل شكل من أشكال التعامل معه، ومواجهة الاختراق الصهيوني المتصاعد لبلادنا في عدة مستويات بما في ذلك في الجامعات المغربية والمؤسسات الاقتصادية والثقافية والفنية”.
وكان حزب العدالة والتنمية قد عقد مؤتمره الوطني التاسع بمدينة بوزنيقة يومي 26 و 27 أبريل الجاري، شهد تجديد الثقة في الأمين العام المنتهية ولايته عبد الإله بنكيران، لولاية رابعة على رأس الحزب، بعد منافسة مع كل من ادريس الأزمي وعبد الله بوانو، في انتخاب الأمين العام من طرف مؤتمري الحزب.