تستعد الحكومة لإحداث تغيير في قوانين السير، مع تزايد استخدام السكوترات الكهربائية أو ما يصطلح عليها بـ”التروتينيت”، حيث تسعى الوزارة الوصية إلى تحديث مدونة السير للحد من حوادث الطرق وتعزيز السلامة الطرقية.
وتستعد وزارة النقل لتعديل القانون رقم 52.05، الذي وضعته الأمانة العامة للحكومة رهن إشارة العموم للتعليق، لمواكبة الانتشار السريع لهذا الوسيلة التكنولوجية في النقل.
وخلال السنوات الأخيرة، غزا “التروتينيت” شوارع المغرب، لكن غياب التنظيم الكافي جعله مصدر خطرا على الركاب والمشاة على حد سواء.
وبموجب القانون الجديد، سيتمكن الأشخاص الحاصلون على رخصة قيادة من الفئة “ب”، قريبا، من قيادة السكوترات الكهربائية، ولكن فقط بعد اجتياز دورة تدريبية إضافية في مدرسة لتعليم القيادة، الأمر الذي قد لا يروق لآلاف من المستخدمين الذين يتنقلون بها في الشوارع حاليا.
وستفرض القواعد الجديدة غرامات على المخالفين الذين لا يتوقفون عند الإشارة الحمراء أو لا يرتدون الخوذة، وفي بعض الحالات القصوى، قد تتم مصادرة “التروتينيت”.
ولا تقتصر هذه التعديلات على السكوترات الكهربائية فقط، بل ستشمل أيضا مخالفات أخرى مثل الوقوف غير القانوني والقيادة دون رخصة سارية.
وعلاوة على ذلك، تخطط الحكومة لاستخدام أحدث تقنيات المراقبة المرورية لضبط المخالفين، عبر أجهزة جديدة لرصد السرعة ومتابعة سلوك السائقين، حسب نص القانون.