ألقت السلطات الإسبانية القبض على مغربي، يبلغ من العمر 25 عاما، في ماناكور بمايوركا، بتهمة التلاعب بمواعيد التأشيرات وبيعها بطرق غير قانونية، حيث استغل الشاب برنامجا إلكترونيا يستخدم تقنيات آلية لحجز المواعيد الشخصية عبر الإنترنت، بتجاوز إجراءات الأمان وتعطيل الشبكة وحجبها.
وحسب جريدة LARAZÓN الإسبانية، اضطر العديد من الأشخاص الراغبين في الحصول على مواعيد التأشيرة للتواصل مع هؤلاء الوسطاء والسماسرة مقابل دفع مبلغ مالي لا يقل عن 50 يورو. كما صادرت السلطات الإسبانية عدة أجهزة إلكترونية، وأكثر من 43 ألف يورو نقدا، بالإضافة إلى البرنامج المعلوماتي المستخدم في العملية.
وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن التحقيقات بدأت بتنسيق بين وحدة مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية (UCRIF) ووحدة الجرائم الإلكترونية في المفوضية العامة للشرطة القضائية، مضيفة: “بناء على المعلومات التي تم جمعها، تمكن المحققون من اكتشاف البرنامج الذي كان يحجز تلقائيا مواعيد الإجراءات المتعلقة بالأجانب، مما تسبب في تعطيل النظام الإلكتروني… واستغل المتهم الوضع وقام بحجز جميع المواعيد المتاحة بالاستعانة بالنظام الآلي وأعاد بيعها لاحقا.”
وفي نفس السياق، خرج العديد من المواطنين المغاربة في تظاهرات أمام القنصلية الإسبانية في شهر غشت الماضي احتجاجا على ما يواجهونه من صعوبات في الحصول على مواعيد الفيزا ومن استغلالات سماسرة التأشيرات التي تبيع المواعيد بأسعار باهظة جدا على مواقع التواصل الاجتماعي.
تعليقات( 0 )