كشفت تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط اليوم الأحد، عن تزايد حالة التوتر، مما دفع بريطانيا إلى الإعراب عن مخاوفها من تداعيات التوتر على المنطقة بأسرها.
وحسب ما أوردته تقارير إعلامية دولية، فإنه بعد تنفيذ حزب الله لهجمة واستهداف عدد من المواقع في العمق الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، أعلنت تل أبيب عن قيامها بالرد على حزب الله بضرب عدد من المواقع في الجنوب اللبناني.
ووفق نفس المصادر، فإن نتنياهو توعد بمزيد من الردود ضد حزب الله، في حين أعلن الأخير في الساعات الماضية أنه قام بالهجمة كخطوة انتقامية وردا على مقتل أحد قاداته العسكريين يُدعى فؤاد شكر.
ونقلت الصحافة العالمية مخاوف عدد من الأطراف الدولية من تفجر الأوضاع من جديد في الشرق الأوسط، وهذه المرة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وقالت المصادر الإعلامية الدولية، إن حزب الله وإسرائيل أعلنا عدم رغبتهما في التصعيد، لكنهما في نفس الوقت أكدا استعدادهما للحرب في حالة إذا اضطرا إلى ذلك.
هذا وباركت حركة حماس عبر ناطقها، أبو عبيدة، الرد الذي نفذه حزب الله فجر اليوم الأحد على اغتيال القائد فؤاد شكر، وقال أبو عبيدة “نقدر تضحيات أهلنا في لبنان”.
وهدد أبوعبيدة، وفق ما نقلته قناة الجزيرة بأن كل “الجبهات ستظل مشتعلة ومتصاعدة في وجه العدو إذا استمر العدوان على أهلنا وشعبنا”.
تعليقات( 0 )