طمأنت صحيفة “التيليغراف”، المواطنين البريطانيين بخصوص السفر إلى المغرب، في خضم الأحداث الراهنة، من مظاهرات وحشود كبيرة تجول شوارع المملكة، نصرة للفلسطينيين، وغيرها من تداعيات الحرب، التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وجاء في تقرير نشرته الصحيفة البريطانية، أن السفر إلى المغرب وخاصة إلى مدينة مراكش، التي تشكل وجهة البريطانيين المحببة، “آمن جدا”، مؤكدة أنه لا يوجد أي تأثير متعلق بتداعيات الحرب الإسرائيلية أو زلزال الحوز.
وتابعت “التيليغراف”، أن عدم إقدام السلطات البريطانية المختصة، على نشر أي تحذير يمنع البريطانيين من السفر إلى المغرب، يشير إلى أنه “لا يوجد مانع أو خطر في ذلك”، لافتة إلى أنه يجب على السياح توخي الحذر، خلال المظاهرات الحاشدة التي تخضع لمراقبة الشرطة.
وواصل المصدر ذاته أن “هناك فرصة متزايدة حاليًا، لحدوث تظاهرات واحتجاجات في جميع أنحاء البلاد. يجب عليكم تجنب هذه التجمعات، وأن تكونوا على علم بإمكانية حدوث الاحتجاجات بشكل مفاجئ. قد تحدث التظاهرات بإعلان مسبق، وعادة ما يكون الأمن مشددا، لكن عموما ما تكون التظاهرات سلمية”.
ودعت الصحيفة السياح البريطانيين إلى اتباع “أي تقارير إعلامية وتعليمات صادرة عن السلطات المحلية، مع تجنب التجمعات والتظاهرات السياسية”.
وسبق لبريطانيا أن حذرت مواطنيها، من الاقتراب من الحدود البحرية بين المغرب والجزائر، بعد حادثة مقتل شابين بنيران خفر السواحل الجزائري، حيث قالت في بيان لها، أن “الحدود البرية بين الجزائر والمغرب مغلقة، لا تحاولوا عبوره، الحدود تمتد إلى البحر”.
واستطرد البيان: “إذا كنت على متن قارب أو تستأجر دراجة ‘جيت سكي’ فتأكد من معرفة مكان الحدود البحرية، والبقاء بوضوح داخل المياه الإقليمية المغربية. تأكد من أن لديك ما يكفي من الوقود لتتمكن من العودة إلى الشاطئ”.
ويشكل المغرب وجهة البريطانيين المفضلة، حيث يتوافد عليه عدد كبير من السياح، الراغبين في الاستمتاع بسحر المملكة، خاصة وأن مقالا سابقا لصحيفة “Travel Daily Media”، قد أشار إلى أن الاهتمام البريطاني بالمملكة، عرف نموا كبيرا على البوابات الإلكترونية الخاصة بالسفر، مثل “تريب أدفايزر” بنسبة تصل إلى 80 بالمئة.
تعليقات( 0 )