وقعت الجامعة الملكية المغربية للغولف والوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، بالنادي الملكي للغولف، دار السلام، بالرباط، على اتفاقية جديدة.
وتلتزم الوكالة، بموجب هذه الاتفاقية، حسب بيان مشترك، وضع برنامج سنوي لمكافحة المنشطات لفائدة الجامعة الملكية المغربية للغولف من خلال أنشطة تربوية وتحسيسية ومراقبة المنشطات أثناء وخارج المنافسات فضلا عن تدبير النتائج والرخص لأغراض علاجية.
وبحسب الاتفاقية، “يجب أن يستجيب برنامج مكافحة المنشطات للقوانين والمعايير الدولية ويلائم في حدود الممكن متطلبات الجامعة الدولية للغولف”.
كما تلتزم الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، حسب الإتفاقية، بتنظيم دورات تكوينية لفائدة المؤطرين حول مكافحة المنشطات وتمويل برنامج وطني لمحاربة هذه الآفة لفائدة الجامعة، حسب مخطط توزيع المراقبة الذي وضعته الوكالة.
من جانبها، تلتزم الجامعة الملكية المغربية للغولف بإرسال برنامج جميع المسابقات الدولية في أجل لا يتعدى تسعين يوما، ولائحة بأسماء اللاعبين الذين تم انتقاؤهم للمشاركة في جميع المنافسات الدولية في أجل لا يتعدى ثلاثين يوما وكذا برنامج التربصات الإعدادية.
الجامعة بموجب هذه الاتفاقية، ملزمة بوضع رهن إشارة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، المعلومات الضرورية والأدوات لتنفيذ أنشطة مكافحة المنشطات.
ووقع هذه الاتفاقية كل من مصطفى الزين نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، وفاطمة أبو علي، رئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، وذلك على هامش الدورة الـ 49 لجائزة الحسن الثاني والدورة الـ 28 لكأس للا مريم للغولف.
وأبرز الزين، في تصريحات على هامش حفل التوقيع، على الأهمية التي تكتسيها هذه الاتفاقية في مجال مكافحة المنشطات في رياضة الغولف، مشيرا إلى أنه بفضل المجهودات التي يبذلها مختلف المتدخلين، وخاصة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، تم تحقيق العديد من المكتسبات في مجال محاربة المنشطات في المغرب.
من جانبها، أوضحت أبو علي أن هذه الاتفاقية جاءت لتعزيز محاور العمل التي انكب عليها الطرفان على امتداد السنة، مضيفة أنه بات من الضروري فتح آفاق جديدة بغية وضع بعض المشاريع إلى جانب البرنامج الوطني للوكالة، الذي يتضمن المراقبة والتحسيس.