أعربت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين عن استنكارها الشديد للمتابعة القضائية في حق الأستاذ محمد الكشكاش بمدينة اليوسفية، وذلك على خلفية دعوته لمقاطعة متاجر “كارفور”، التي تتهمها الجبهة بدعم الاحتلال الصهيوني، واصفة محاكمته بـ”السياسية”.
وأكدت الجبهة في بيان توصلت به جريدة “سفيركم” الإلكترونية، أن هذه المحاكمة هي محاولة لتجريم المناهضين للتطبيع في المغرب، في وقت يتم فيه تجاهل الشكاوى التي تقدمت بها القوى المغربية المناصرة للقضية الفلسطينية ضد من يزورون البلاد من مجرمي الحرب الإسرائيليين وأزلامهم المغاربة.
وكان محمد الكشكاش قد تم توقيفه يوم الإثنين 6 يناير 2025 بمدينة اليوسفية، وقدم في حالة اعتقال أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسبب دعوته على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة متاجر “كارفور”، التي تستثمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقدم دعما ماليا للجيش الإسرائيلي. وبعد تقديم شكوى ضده من قبل الشركة، تم إطلاق سراحه بكفالة قدرها 5000 درهم، وحددت المحكمة أولى جلسات محاكمته يوم 20 يناير 2025.
وأعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين عن تضامنها الكامل مع الأستاذ محمد الكشكاش، معتبرة أن هذه المحاكمة هي “محاكمة سياسية” تهدف إلى تقييد حرية التعبير وتجريم مناهضة التطبيع.
وأكدت الجبهة أن من الواجب محاكمة من يسهم في دعم الاحتلال الإسرائيلي، الذي يهدد السيادة المغربية ويضر بموقف الشعب المغربي تجاه القضية الفلسطينية.