عبر حزب التقدم والاشتراكية، يوم أمس الأربعاء، عن قلقه البالغ من وضعية ’’الجفاف الذي لا يزال يخيم على بلادنا بتداعياته الوخيمة على كافة المستويات، بما أدى إليه من تراجع كبير في مواردنا المائية المتاحة”.
وذكر بلاغ اجتماع المكتب السياسي للحزب، ’’الإجراءات التي تم اتخاذها، لتدبير ندرة المياه، في عدد من العمالات والأقاليم، منبها في نفس الوقت، إلى “ضرورة عدم جعل الفئات المستضعفة هي من يتحمل العبء الأكبر لهذه التدابير.
كما أكد، المصدر ذاته، على “وجوب أن تتوجه التدابير الاستثنائية أساسا نحو الفئات المحظوظة من كبار المستعملين الذين يبذرون المياه بأشكال متنوعة’’.
وأضاف المصدر ذاته، أنه ’’باستحضار أن أزيد من 85 في المائة من الموارد المائية يتم استهلاكها في المجال الفلاحي، لا سيما في التوسيع غير المعقلن لدوائر الري وسقي الضيعات الكبرى، فإن حزب التقدم والاشتراكية، يسجل على الحكومة عدم استعدادها لمناقشة الاختيارات والسياسات الفلاحية المستنزفة للموارد المائية، وبالأحرى لمراجعتها’’.
وطالب حزب التقدم والاشتراكية الحكومة بـ’’إجراء تقييم حقيقي، موضوعي ومستعجل، لتوجهات السياسة الفلاحية في بلادنا، بأفق إعادة النظر في عدد من محاورها المستنزفة للماء، ومن أجل تكييفها مع واقع التغيرات المناخية، وما أفضت إليه من جفاف بنيوي حاد يستدعي جعل توفير مياه الشرب أولى الأولويات’’.
تعليقات( 0 )