اختتمت، مساء اليوم الأحد، أشغال المؤتمر الوطني الرابع عشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بانتخاب أعضاء اللجنة الإدارية، وتتكون اللجنة من 86 عضوة وعضوا بالجمعية، يمثلون مختلف المدن والحساسيات السياسية.
وعلم موقع “سفيركم” أن حزب اليسار الاشتراكي الموحد لن يكون ممثلا في أجهزة الجمعية، بسبب عدم تقديم مؤتمريه للائحة تحترم الكوطا النسائية والشبابية.
وينتظر أن يلتئم برلمان الجمعية يوم 15 يونيو القادم لاستكمال باقي أجهزة الجمعية، وانتخاب رئيس جديد.
وكان المؤتمر قد افتتح أشغاله يوم الجمعة الماضي بمدينة بوزنيقة. وفي كلمة ألقاها باسم المكتب المركزي للجمعية، قال عزيز غالي، الرئيس المنتهية ولايته، خلال الجلسة الافتتاحية، إن الجمعية تسجل استمرار تدهور وتراجع وضعية حقوق الإنسان والحريات في المغرب، مشيرا إلى تواصل محاكمة واعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان، والصحافيين، والمدوِّنين، والنشطاء المناهضين للتطبيع والاختراق الصهيوني في البلاد.
وشهدت الجلسة الافتتاحية تكريم عدد من الشخصيات الحقوقية التي قدمت مساهمات بارزة في مجال حقوق الإنسان بالمغرب، كما تم تكريم بعض مناضلي وأطر الحركات الاجتماعية، من بينها تنسيقية متضرري زلزال الأطلس الكبير والحوز، وتنسيقية حراك فكيك، إلى جانب عدد من الفعاليات الأخرى.