وقع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عقد اتفاق مع الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، يوم الثلاثاء بالرباط، وسيتم تبعا لهذا العقد، “رفع مساهمة الدولة في رأسمال “لارام”، من أجل مواكبة الحكومة للمشروع الاستثماري الضخم للشركة، وتنزيل مخططها التنموي ودعم تنافسيتها، وكذا تجويد ورقمنة خدماتها”.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، ستمكن هذه الخارطة المغرب، من استقطاب 17,5 مليون سائح، وتحقيق 120 مليار درهم من المداخيل من العملة الصعبة، وخلق 80 ألف فرصة شغل مباشرة و120 ألف غير مباشرة ودعم دور القطاع السياحي في جذب الاستثمارات وإحداث المقاولات،
ويأتي الاتفاق الذي عقده عزيز أخنوش، وحميد عدو ،”تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، لتعزيز مكانة ودور النقل الجوي في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي، ومواكبة طموح المملكة لبلوغ 65 مليون مسافر في أفق سنة 2037″.
ووفق المصدر ذاته، سيتم تبعا لهذا العقد، “رفع مساهمة الدولة في رأسمال “لارام”، من أجل مواكبة الحكومة للمشروع الاستثماري الضخم للشركة، وتنزيل مخططها التنموي ودعم تنافسيتها، وكذا تجويد ورقمنة خدماتها”.في إطار مواكبتها لخارطة الطريق الاستراتيجية الخاصة بقطاع السياحة خلال الفترة 2023-2026.
بدوره، أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أن الاتفاق الموقع بين الحكومة والشركة باعتبارها الناقل الرسمي للدولة، يروم دفع الأخيرة إلى “مواكبة المجهود الذي تقوم به الحكومة على مستوى الرفع من أداء القطاع السياحي”.
وسجل بايتاس في معرض أجوبته خلال الندوة الصحفية التي تلت مجلس الحكومة، اليوم الخميس، أن الإجراءات التي اتخذتها الأخيرة بدأت تظهر ثمارها على مستوى تعزيز الوجهة السياحية الوطنية.
وستعمل الخطوط الملكية المغربية بمقتضى الاتفاق الذي وقعته مع الحكومة، على مضاعفة أسطولها الجوي، لتنتقل من 50 طائرة حاليا إلى 200 خلال 15 السنة القادمة، وستقوم بتطوير خطوط جوية تواكب خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة، من خلال الانفتاح على وجهات دولية جديدة، إلى جانب تعزيز الروابط بين المغرب وأفراد الجالية المقيمة بالخارج، وتعزيز الربط الجوي الداخلي بمعدل 46 رحلة جديدة ودلفك العزلة عن مجموعة من المناطق.
تعليقات( 0 )