الخياري يكشف أسباب غيابه عن إنتاجات رمضان الماضي بعد 12 سنة من الحضور

كشف الممثل الكوميدي المغربي محمد الخياري أن سبب عدم مشاركته فى الأعمال الرمضانية لسنة 2024، بعدما كان يبصم على حضور قوي في المواسم السابقة لمدة 12 سنة، يكمن أساسا في عدم المناداة عليه واقتراح اسمه للمشاركة في هذه السلسلات الكوميدية.

وأوضح الكوميدي الخياري في تصريح قدمه لموقع “سفيركم” على هامش العرض ما قبل الأول للجزء الثاني لفيلم الطاكسي الأبيض بعنوان “القافلة”، أن غيابه عن الأعمال الرمضانية المغربية خلال الموسم الرمضاني الماضي 2024، يعزى إلى عدم توجيه الدعوة له أو اقتراح اسمه للمشاركة في الإنتاجات التي عرضت خلال هذه السنة.

وقال في هذا الصدد، “لم تتم دعوتي للمشاركة هذه السنة، لأنني لست منتجا ولا مخرجا ولا أتعامل مع القناة بشكل مباشر، يعني هناك مجموعة من المراحل التي تشمل الإنتاج والتأليف، والتي فيها أشخاص ربما كان بإمكانهم أن يقترحونني لدور معين”.

واستطرد الخياري، قائلا: “ربما هذه السنة- وبعد 12 سنة متتالية راكمتها في الميدان الفني، وجدوا أن لا مكان لي في أعمال السيتكوم المعروضة في رمضان”، مستدركا أنه لم تكن سيتكومات في هذه السنة، بل كانت “سلسلات كوميدية”، قائلا: هناك فرق بينهما، لأن السيتكوم يجب أن يتم تصويره داخل الاستوديو لأنه بمثابة مسرح متلفز”.

وأكد الخياري أن الأعمال الكوميدية التي عرضت على القناة الأولى والثانية في شهر رمضان المبارك لم تكن سوى سلسلات كوميدية، مستدلا بذلك بـ”مشاهد في الشارع، القهوة والسيارات”، مضيفا أنه “ربما نُظِر إلي على أنني لا أصلح للسلسلات الكوميدية، وأنا في انتظار ما ستحمله السنة المقبلة”.

وفي سياق متصل، حين سأل طاقم “سفيركم” الخياري عما إن كان الممثل الكوميدي يستطيع إتقان دور درامي، أجاب هذا الأخير قائلا: “نعم يستطيع، لكن إن كانت بداياته مع الدراما، فأنا وبكل تواضع مسيرتي تشمل أدوارا درامية وعروضا في دور الشباب ومسرحيات عالمية مع فرقة ’’البدوي‘‘، والكوميديا جاءت فيما بعد، وبصدق إن كانت أسس الفنان من الدراما والمسرح يمكنه أن يجسد أي دور”.

وتجدر الإشارة إلى أن الجزء الثاني من فيلم الطاكسي الأبيض بعنوان “القافلة”، لمخرجه منصف مالزي، يعرف مشاركة نخبة من الفنانين المغاربة، من قبيل: محمد الخياري ومحسن مالزي، وسحر الصديقي، بالإضافة إلى أنس الباز، وحسن فلان، وكذا سعيدة باعدي، وعلي الكرويتي، إلى جانب المهدي فولان، وفدوى طالب، وعبد السلام بوحسيني، ناهيك عن ناصر أقباب، وخالد البكوري.

وتروي أحداث هذا الفيلم قصة طاكسي قامت عصابة تتجر في المخدرات باختطافه بركابه، فتتوالى بعدها سلسلة من الأحداث المشوقة في قالب كوميدي.

مقالات ذات صلة

الأفلام المغربية و”الأوسكار”.. ترشيحات لا تتجاوز عتبة المشاركة

إسبانيا.. “مهرجان المزج” تظاهرة فنية تجمع بين الثقافة المغربية والإسبانية المشتركة

بعد شكوى السفارة الأذربيجانية.. المغرب يمنع عرض فيلم أرميني بمهرجان أكادير

منهم الطيب الصديقي.. مهرجان الأقصر يهدي دورته المقبلة لروح عدد من الراحلين

الداودية تلهب حماس جمهور مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية

مغاربة غاضبون من انتقاد بنكيران لـ”طوطو” وأخ فحصي يعلق: أخي سيختار الموسيقى للرد

الفنان الفوتوغرافي نورالدين الوراري يستعيد “ظلالا من ماضيه” في معرض فني برواق ضفاف بالرباط

بمشاركة مغربية وازنة.. اختتام فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي

وزارة بنسعيد ترصد أزيد من 7 ملايين درهم لدعم مشاريع فنية

تعليقات( 0 )