الدخول المدرسي الجديد.. فاعلون يكشفون مشكلة تُهدد جودة التعليم

أعرب عبد الوهاب السحيمي الفاعل التربوي وعضو تنسيقية الأساتذة حاملي الشواهد عن تأسفه، بخصوص استفحال مشكلة الإكتظاظ خلال الدخول المدرسي الحالي.

وقال السحيمي، في تصريح خاص لمنبر”سفيركم”، إن معظم الفصول الدراسية قد تجاوزت أربعين تلميذا، وهذا عدد قياسي يتنافى مع مذكرات وزارية وضعتها الوزارة الوصية، بهدف تحديد عدد التلاميذ، موردا أن هذا الوضع سيؤثر على جودة التلقين والتعلم.

وأكد محمد مشكور رئيس الفرع الاقليمي لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بعمالة مقاطعة الحي الحسني، في السياق ذاته أن الإكتظاظ بالمؤسسات التعليمية العمومية يدق ناقوس الخطر خاصة في السلك الإعدادي مرجعا ذلك إلى تعثر تطبيق ما جاء به النظام الأساسي.

وصرح مشكور في تصريح خاص لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، بأن” الأصوب في نظرنا أن لا يتجاوز عدد التلاميذ في قاعة الدرس مابين عشرون وثلاثون تلميذًا لمساعدة المدرس على تأدية واجبه “.

ومن جهة أخرى طالب رئيس الفرع الإقليمي لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بعمالة مقاطعة الحي الحسني، بتوسيع قاعدة المدارس الرائدة الذي هو مطلب الأسر لضمان تكافئ الفرص، معتبرا أن مدارس الريادة هي أداة أساسية للتغيير التربوي المستدام.

هذا وكان  وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قد أكد خلال عرض أمام مجلس الحكومة، في الثاني عشر من الشهر المنصرم،  أنه تم اتخاذ تدابير وإجراءات عديدة من أجل إنجاح الدخول المدرسي الحالي، الذي انطلق فعليا، في التاسع من شتنبر، بكل الأسلاك والمستويات الدراسية بجميع المؤسسات التعليمية.

وأثار الدخول المدرسي لهذه السنة، نقاشا كبيرا عند مختلف الأوساط الاجتماعية خاصة في ظل تزامن انطلاقه مع عملية الإحصاء التي يشارك فيها أكثر من 17000 رجل تعليم.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)