أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن إطلاق حملة تبرع وطنية، تروم جمع المساهمات، لترميم “بعض الكنائس المتهالكة”.
وأفاد إيمانويل ماكرون، في تصريح للصحافة، خلال زيارته لكنيسة “سيمور أون أوكسوا”، في إقليم “كوت دور”، بمناسبة “أيام التراث”، أن الهدف من هذه الحملة الوطنية، هو جمع 200 مليون يورو، خلال مدة أربع سنوات.
وأبرز ماكرون، أن الحملة تندرج ضمن خطة واسعة النطاق، للحفاظ على المباني والمآثر الدينية، وتستهدف ترميم ما لا يقل عن 5000 كنيسة متهالكة، في جميع أنحاء فرنسا.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس الفرنسي: “أنا مقتنع، بأن العاطفة الشعبية، سوف تحشد لإنقاذ التراث ومساعدة البلديات”، متمنيا تحويل هذه المشاعر إلى “طاقة إيجابية”.
وفي هذا السياق، أوردت صحيفة “لو فيجاغو“، في خبر لها، قول ماكرون: “سنقوم بتبسيط الأجهزة”، وأشارت إلى أن العديد من المسؤولين المنتخبين، خصوصا رؤساء بلديات القرى الصغيرة، “ليس لديهم الوقت أو الموارد البشرية لتجميع ملفات ثقيلة لتشخيص كنيستهم أو طلبات المساعدة العامة”.
إضافة إلى ذلك، لفتت إلى أن التبرعات المدفوعة، لترميم “الكنائس المتهالكة”، ستكون بحد أقصى يبلغ 1000 يورو، وقابلة للخصم من ضريبة الدخل، بنسبة تصل إلى 75 في المائة، “كما كان الحال بالنسبة للتبرعات، التي تم جمعها لصالح كنيسة “نوتردام دو باري”، ذكرت الصحيفة.
هذا، وتضم فرنسا، أزيد من 42 ألف كنيسة ومبنى كاثوليكيا، تتوزع على 36 ألف مدينة وبلدة وقرية، وهي من الدول الأوروبية، التي تضم أكبر عدد من الكنائس الكاثوليكيَة، الموجودة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
تعليقات( 0 )