بدأت الانتقادات تتزايد على مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، بعد فشله في إقناع المتابعين الرياضيين المغاربة بأداء جيد منذ عودة الفريق من مونديال قطر 2022.
وساهم التعادل السلبي الذي انتهت به مباراة أسود الأطلس ضد موريتانيا أمس الثلاثاء بملعب أكادير، في زيادة كمية الانتقادات على الركراكي، حيث اعتبر كثيرون، أن الفشل في الوصول إلى مرمى المنتخب الموريتاني يرجع سببه إلى إخفاق الناخب الوطني في إيجاد خطط كفيلة بصنع الأهداف.
كما يواجه الركراكي انتقادات متعلقة باختياراته التكتيكية، وطريقة توظيفه للاعبين على رقعة الميدان، إذ قال متابعون لكرة القدم الوطنية، إنه يفتقر للخبرة في توظيف اللاعبين من أجل تحقيق النتائج الإيجابية.
ويتوقع الكثير من المتابعين، أن فترة الركراكي رفقة المنتخب المغربي أصبحت تقترب من مشارف نهايتها، خاصة في ظل تزايد المطالب بإيجاد مدرب جديد بمعايير دولية، قادر على التعامل مع ترسانة النجوم التي يتوفر عليها.
ومنذ الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي في مونديال قطر 2022، بالوصول إلى المربع الذهبي وتحقيق المرتبة الرابعة في المونديال، (منذ ذلك الحين) لم يُقنع أسود الأطلس الجماهير بأداء قوي.
كما أن المنتخب الوطني أخفق أيضا في كأس أمم افريقيا الأخيرة التي أقيمت في الكوت ديفوار، حيث خرج من دور الـ16 أمام جنوب إفريقيا بنتيجة هدفين مقابل صفر، الأمر الذي يدفع الكثيرين إلى التساؤل إلى متى ستستمر هذه النتائج السلبية.
تعليقات( 0 )