قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم السبت، إن المنتخب المغربي، يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، يوم غد الأحد 21 يناير الجاري.
وأوضح الركراكي، في الندوة الصحفية الخاصة بالمباراة، أنه ’’يجب نسيان مباراة تنزانيا، والتفكير في المباراة المقبلة، والتركيز على تقديم الأفضل في باقي المباريات وحسم التأهل في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف الركراكي: “كل مباراة لها ظروفها الخاصة، وقدمنا مستوى جيدا، ويجب أن نؤكد ذلك في مباراة الغد، ولو أن الخصم قوي أيضا ويتطلع، هو الآخر، إلى التأهل”.
وشدد المدرب على أن هدف النخبة الوطنية، هو “التأهل إلى الدور الثاني، بالرغم من الظروف المناخية الصعبة.” مشددا على “أنه وجب احترام الخصم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية”.
وتابع الركراكي: “صحيح الجو سيكون صعبا للغاية على مستوى الحرارة والرطوبة وفي توقيت غير مناسب ولكن هذا ليس عذرا نحن في كامل الجاهزية لكي نلعب بأسلوبنا فوق أرضية ميدان جيدة “.
وذكر الركراكي بالمستوى الكبير الذي أظهرته العناصر الوطنية، خلال المباراة الأولى، حيث نوه بكل ما تم تقديمه من قبل كل اللاعبين، بالإضافة إلى وجود تنافسية كبيرة، تمنحه راحة كبيرة في اختيار التشكيلة الرسمية للمواجهات.
وسيواجه المنتخب المغربي، نظيره الكونغولي يوم غد الأحد، على أرضية ملعب ’’لورانت بوكو’’ بمدينة سان بيدرو الإفوارية، على الساعة الثالثة بتوقيت المغرب.
وتجدر الإشارة إلى أن أسود الأطلس، يتصدرون المجموعة السادسة مؤقتا، بثلاث نقاط، من مباراة تنزانيا، حيث فازوا بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة، من تسجيل كل من القائد رومان سايس، وعز الدين أوناحي ويوسف النصيري.
ويحظى المنتخب المغربي، بمتابعة خاصة من قبل الصحافة الوطنية والدولية، بعد الإنجاز الكبير الذي حققه في منافسات كأس العالم بقطر.
وضمت لائحة المنتخب المغربي، المشاركة في الكان، كل من ياسين بونو، ومنير المحمدي، والمهدي بنعبيد، وأشرف حكيمي، وعبد الكبير عبقار، ونايف أكرد، وغانم سايس، ويونس عبد الحميد، ونصير مزراوي، ويحيى عطية الله، ورياض شادي ومحمد الشيبي.
تعليقات( 0 )