قال المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي، إن لاعب المنتخب يوسف النصيري إنسان مؤدب وطيب جداً، بيد أنه وحين يغضب يظهر عكس ذلك، مشيرا إلى اعتذاره عما بدر منه في المباراة السابقة أمام زامبيا.
وفي اللقاء الإعلامي الذي يسبق مباراة الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم فيفا 2026 ضد منتخب الكونغو غدا الثلاثاء بأكادير، أوضح الركراكي كواليس غضب زياش كذلك في المباراة السابقة، قائلا إن “حكيم هو حكيم” لاعب معروفة طباعه، يحب البقاء في الملعب والتسجيل، مضيفا أن لا مشكلة له في ذلك.
وأضاف قائلا، “نحن مسلمون، كما سمحنا لمزراوي بالذهاب إلى الحج، سنسامح هؤلاء اللاعبين، وإلا فنحن لسنا مسلمين”.
وجوابا حول سؤال بشأن كيفية اختيار اللاعبين، قال الركراكي “أنا لا أتصرف بالعاطفة.. واللاعبون يعرفون ذلك.. المهم هو أن الفريق يفوز، وليس من يلعب في هذا المركز أو ذاك”.
وعن سبب خروج الجمهور من ملعب أكادير باكرا في مباراة زامبيا، اعتبر الركراكي أن سبب ذلك راجع لكون المدينة تشهد أعمال صيانة للطرقات، مؤكدا أن الجمهور يثق بالمنتخب، مضيفا، “حتى لو فزنا بثلاثة أهداف، كانوا سيغادرون مبكراً بسبب الأشغال ولو كنت مكانهم لفعلت ذات الأمر”.
وأردف الركراكي مجيبا على كيفية تسجيل الأهداف ضد المنتخبات المدافعة، “في كأس العالم، أوقفنا لويس إنريكي، الذي يُعتبر من أفضل مدربي العالم، ولم يعرف كيف يجد الحل.. ونفس الشيء بالنسبة لمدربي بلجيكا والبرتغال.. باستثناء ديشامب الذي وجد الحل.. هؤلاء مدربون كبار ولم يجدوا الحل، لذلك ليس من السهل عليّ أن أجد الحل ضد المنتخبات الأفريقية التي تدافع ضدنا.. حتى غوارديولا المدرب الرائع لم يجد الحل ضد مانشستر يونايتد في نهائي كأس إنجلترا”.
تعليقات( 0 )