الزبير يدخل تجربة سرقة “الكنوز” وأسامة رمزي: “كنبغي مراتي”

كشف الممثل المغربي الزبير هلال، في العرض ما قبل الأول لفيلم “زعزوع“، أن دوره هو تجسيد شخصية “فرجي”، صديق “جوهر”، الشخصية التي جسدها محمد باسو.

وأضاف أن هذا العمل جعلهم يعيشون تجربة “سرقة الكنوز” من خلال خطف كتاب، حيث تتوالى الأحداث بين الأكشن والكوميديا والفانتازيا.

وأشار هلال إلى أن تجربة تصوير “زعزوع” كانت لا تُنسى، حيث “كنا كعائلة نجتمع في مكان واحد بزاكورة، وكانت الأجواء مليئة بالطاقة الإيجابية بين الممثلين والمخرج والتقنيين وجميع أفراد الطاقم”، وفق تعبيره.

وبخصوص توجّهه للتمثيل، قال الزبير هلال إنه منذ البداية كان يسعى إلى التمثيل، مشيرًا بالقول “بداياتي كانت في المسرح، ثم توجهت لمنصات التواصل الإجتماعي للتقرب من الجمهور، قبل أن أعود إلى مهنتي الأساسية في التمثيل، فالتشخيص هو حرفتي”.

أما أسامة رمزي فقد صرح بأنه لعب دور الجن “زعزوع” وعلاقته بالإنس، حيث كان هذا الجن محبوسًا داخل كتاب، وهناك من يسعى للحصول على هذا الكتاب للبحث عن الكنز.

وعن تجربة الفيلم، أضاف أسامة رمزي أنها كانت “ممتعة لأبعد حد”، خاصةً وأن التصوير تم في مدينة زاكورة، التي تعرف عليها لأول مرة. 

وأشاد بتجربته مع المخرج ربيع سجيد، قائلاً إنه “مخرج متمكن”، وأن فيلم “زعزوع” هو ثالث أعماله، ويتميز بإبداعه في الأعمال الكوميدية.

وأوضح أسامة رمزي أن شخصية “كلاطا” التي أداها في السلسلة الرمضانية مع حسن الفد إلى جانب هيثم مفتاح، ساهمت في تغيير مساره الفني، ويفتخر بهذه الشخصية، كما أعرب عن استعداده لإعادة التجربة، مؤكدًا أنه دائمًا رهن إشارة الفنان حسن الفد.

وبمحبة كبيرة، قال رمزي إنه يحب زوجته، وردًا على الشائعات والانتقادات التي تطال علاقتهما، صرح: “أقول لهم الله يهديهم”.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)