نظمت السفارة الفرنسية في العاصمة المصرية القاهرة، أمس الثلاثاء، حفلا كبيرا بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد، وسط مشاركة مصرية متميزة، في مقدمتها وزير الثقافة المصري، أحمد فؤاد هنو، وعدد من المسؤولين والسفراء والفنانين وأفراد الجالية المغربية المقيمة بمصر.
وبهذه المناسبة، أكد سفير المغرب لدى مصر، محمد آيت وعلي، أن “”العلاقات المصرية المغربية قائمة على أسس راسخة من الأخوة والاحترام المتبادل والرغبة الأكيدة في التعاون المثمر والمنفعة المشتركة وتعزيز التنسيق والتشاور السياسي على مختلف المستويات، بشأن القضايا العربية والإسلامية والدولية التي تحظى باهتمام بين البلدين الشقيقين”.
وأضاف وعلي: “لدينا آليات متنوعة لتقوية التعاون وعلى رأسها اللجنة العليا المشتركة برئاسة قائدي البلدين، واَلية التشاور السياسي، فضلا عن آليات أخرى وأطر عربية، مثل اتفاقية تنمية وتيسير التجارة العربية واتفاقية أكادير”.
كما أعرب السفير المغربي عن اعتزازه بكون اللجنة المشتركة العليا المغربية المصـرية هي على مستوى قائدي البلدين، وهي اللجنة الوحيدة على المستوى العربي والإفريقي التي يترأسها قائدا البلدين، وهو ما أضفى على العلاقات الثنائية هذا البعد التشاركي المتجدد.
كما اغتنم السفير المغربي الفرصة للإشادة بالحضور المصري المتميز في احتفال عيد العرش للمملكة المغربية، مشيرا في ذات الوقت، للإنجازات الكبيرة التي حققها المغرب خلال ربع قرن من عهد الملك محمد السادس، مؤكداً على استمرار المغرب في دعمه لمصر في مختلف المجالات، والتعاون المثمر بين البلدين.
كما أشار الدبلوماسي المغربي إلى مساهمة الجالية المغربية في مصر في تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين البلدين، مثمنا مواقف مصر الداعمة لقضايا المغرب الوطنية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية، مشيداً بموقف فرنسا الأخير في دعم السيادة المغربية على الصحراء.
تعليقات( 0 )