نظمت السفارة المغربية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إفطارا جماعيا لفائدة الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد، في بادرة لتعزيز قيم التآزر والتعاون بين أفراد الجالية، وفق ما نقلته قناة ميدي آن تيفي أمس الاثنين، من مقر السفارة.
وبحسب المصدر نفسه، فإن هذه البادرة الرمضانية كانت من إشراف السفيرة المغربية لدى إثيوبيا، نزهة علوي محمدي، حيث تم توجيه الدعوة لعدد من أفراد الجالية المغربية المتواجدة في عدد من المدن والمناطق الاثيوبية.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن مأدبة الإفطار الرمضاني، كانت فرصة للجالية المغربية لعيش أجواء رمضانية مغربية، وفي ذات الوقت، تبادل الأفكار وإمكانيات تعزيز الحضور المغربي في إثيوبيا.
ودأبت السفارة المغربية في إثيوبيا على تنظيم مأدبة فطار رمضانية كل سنة، لفائدة أفراد الجالية المغربية، من أجل الابقاء على اطلاع بأحوال المغاربة في هذا البلد الإفريقي التي تجمعه علاقات متميزة بالمملكة المغربية.
وكانت سفيرة المغرب في إثيوبيا، نزهة علوي محمدي، قد أكدت العام الماضي، في حوار مع وكالة الأنباء الإثيوبية “إنا”، بأن المملكة المغربية ودولة إثيوبيا ملتزمان من أجل العمل لفائدة وحدة وازدهار القارة الإفريقية.
وتحدثت السفيرة المغربية في الحوار نفسه، على العلاقات العريقة التي تجمع الرباط بأديس أبابا، والعلاقات الاقتصادية والتعاون التي زادت منذ الزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد السادس إلى إثيوبيا في سنة 2016.
وتعيش العلاقات بين البلدين فترة متميزة في السنوات الأخيرة، خاصة أن إثيوبيا فتحت أبوابها أمام استثمارات مغربية ضخمة، من بينها استثمار كبير للمكتب الشريف للفوسفاط، من أجل إنشاء مشروع لإنتاج الأسمدة بهذا البلد الإفريقي.
تعليقات( 0 )