سجل مكتب الصرف، في تقريره حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، الصادر اليوم الجمعة، ارتفاعا في عائدات السياحة إلى متم نونبر الماضي، بنسبة 15,8 في المائة.
ووفق المصدر ذاته، فإن المملكة شهدت زيارة 13,2 مليون سائح في تلك الفترة، فيما قفزت العائدات إلى 97,4 مليار درهم في متم نونبر المنصرم، مقابل 84,12 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح المصدر ذاته، أن العائدات تجاوزت المستوى الذي بلغته في الإحدى عشرة شهرا الأولى من عام 2019، حين كانت في حدود 72,8 مليار درهم، قبل أن تعرف انخفاضا قويا في عامي 2020 و2021 إلى 31,7 و32,5 مليار درهم، وترتفع في متم نونبر من العام الماضي إلى 84,12 مليار درهم.
وأكد المصدر ذاته، على أن تلك العائدات جاءت بعد توافد 13,2 مليون سائح على المغرب في متم نونبر، بزيادة بنسبة 36 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وحسب معطيات مكتب الصرف، فإن العدد تجاوز المستوى المحقق على مدى عام 2019 بأكمله، حين وصل إلى 12,9 مليون.
وسبق لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن قالت: “اجتزنا سقف 12 مليون زائر خلال سنة 2023، وذلك على الرغم من التحديات التي واجهتنا بعد زلزال الحوز. وهذه الإنجازات تشجعنا على مواصلة الجهود المبذولة في مجال الترويج السياحي وعلى مستوى تنويع الأسواق المصدِّرة للسياح”.
واستطردت المسؤولة الحكومية في بلاغ للوزارة، قائلة: “نحن على الطريق الصحيح نحو سنة قياسية ببلوغ 14 مليون سائح”، داعية جميع الفاعلين في القطاع إلى الحفاظ على هذا المسار في الشهرين القادمين.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة السياحة، كانت قد أعلنت أنه إلى غاية متم شهر غشت الماضي، عرف عدد السياح الوافدين إلى المملكة المغربية ارتفاعا بلغت نسبته 49 بالمئة، حيث أن عددهم قد بلغ 10.2 ملايين خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2023.
وجدير بالذكر أيضا أن المغرب قد حل ضمن قائمة الوجهات السياحية الأكثر بحثا على منصة “غوغل”، حسب تصنيف صادر عن موقع “CN Traveller”، المتخصص في مواضيع السفر والرحلات.
وجاء المغرب في المرتبة العاشرة ضمن قائمة الوجهات العالمية التي تم البحث عنها في ذات المنصة خلال سنة 2023، باعتباره بلدا ”يتمتع بمؤهلات خاطفة ومشاهد طبيعية متنوعة ساعدته على جذب المزيد من السياح”.
وكان الموقع نفسه، قد أكد على أن “المملكة المغربية تحمل الكثير للسياح؛ فهي بلد ساحر تتميز مدنه بتنوع ألوانها وتعدد مشاهدها الطبيعية وكذا اختلاف أصواتها (المقصود بها المجال الفني)، ناهيك عن مساحة البلد الشاسعة من التاريخ والثقافة”.
تعليقات( 0 )