أبدت الصحافة الإسبانية مخاوفها، من تضرر صناعة السيارات الكهربائية الإسبانية، من الدينامية التي تعرفها الصناعة في المغرب، خلال الآونة الأخيرة.
ووفق صحيفة ’’إل ديبيتي’’ الإسبانية، فإن ’’المغرب أصبح التهديد الصامت، الذي قد يحرم إسبانيا من تصنيع آلاف السيارات الكهربائية’’ وأضافت أن ’’ البلد الإفريقي يعمل على بناء خمسة مصانع للبطاريات بفضل ثروته من المعادن الأساسية لإنتاجه ومصادر الطاقة المتجددة’’.
وذكر المصدر ذاته، أن ’’المغرب يتوفر على كل الإمكانيات من أجل صناعة متطورة ومزدهرة، كالطاقة المتجددة الرخيصة (الشمس بشكل أساسي)، وثروة المواد الخام اللازمة لصناعة البطاريات، والقوى العاملة الاقتصادية، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، وكلها عناصر أساسية من أجل نجاح الصناعة’’.
وأوضح المصدر ذاته، أن ’’الشركات الصينية تعتبر المملكة أرضا خصبة من أجل الاستثمار في صناعة السيارات، خاصة وأن ظروف الاشتغال تشبه بشكل كبير تلك الموجودة في الصين، بالإضافة إلى الإغراءات الجمركية من أجل التصدير نحو أوروبا’’.
وأوضح الموقع الإسباني، أن ’’راتب العمال في مصانع السيارات العاملة في المغرب يتراوح بين 250 أورو شهريا إلى 1000 أورو، بمتوسط راتب 500 أورو، ناهيك عن ظروف العمل وأيام الراحة، وهي عناصر تمنح مصانعهم ميزة تنافسية لا مثيل لها’’.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن ’’قطاع صناعة السيارات بالمغرب، أصبح اليوم المجال الأول الموجه للتصدير في المغرب، بعد تحسين البنية التحتية التي من شأنها أن تسمح لمصانع المغرب الحالية بزيادة إنتاجها، من الطرق السريعة والطرق إلى القطارات والموانئ’’.
تعليقات( 0 )