تدخل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشكل مباشر لحل أزمة إغلاق فروع سلسلة محلات الحلويات الشهيرة “بـ لبن”، والتي أثارت جدلا واسعا في الشارع المصري خلال الأيام الماضية.
وحسب الصحافة المصرية، فإن التحرك الرئاسي جاء بعد تقارير رقابية كشفت عن وجود مخالفات صحية في عدد من فروع ومصانع الشركة، دفعت الجهات المعنية إلى اتخاذ قرارات بإغلاق مؤقت شمل 110 فرعا ومصانع تابعة للشركة، يعمل بها أكثر من 25 ألف موظف.
وزارة الصحة أوضحت، في بيان رسمي، أن حملات التفتيش أسفرت عن ضبط مواد غذائية مجهولة المصدر وأخرى منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى اكتشاف منشآت غير مرخصة، وتم سحب مئات العينات، تبيّن أن بعضها لا يطابق المواصفات، ما أدى إلى إعدام كميات كبيرة من المنتجات وتحرير مئات المحاضر بحق المخالفين.
ورغم هذه المعطيات، جاء تدخل الرئيس السيسي، حيث وجّه بعقد اجتماع عاجل مع مسؤولي الشركة لبحث سبل توفيق الأوضاع والعودة للعمل في أقرب وقت ممكن، مع الالتزام التام بالمعايير الرقابية ومتطلبات السلامة الغذائية.
الشركة، من جانبها، رحبت بتدخل الرئيس، وعبّرت في بيان رسمي عن شكرها العميق له، مؤكدة التزامها الكامل بالإجراءات التصحيحية وحرصها على تقديم منتج يليق بالمستهلك المصري، مشددة على أن تدخل القيادة السياسية أعاد الأمل لموظفيها وعملائها.
جدير بالذكر أن شركة “ب لبن” فتحت العديد من الفروع خارج مصر، من بينها فرعها في الدار البيضاء بالمغرب، والذي لقي إقبالا كبيرا منذ افتتاحه.