أشادت الشرطة الإسبانية بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST)، معتبرة أن دورها كان حاسما في تفكيك خلية “إرهابية” مرتبطة بتنظيم داعش يوم 22 نونبر الجاري.
وتكونت الخلية، حسب الشرطة الإسبانية، من 9 أعضاء يعملون في المغرب وإسبانيا، وشكلت ما وصفه المسؤولون الإسبان بـ”تهديد حقيقي” لأمن البلدين.
وفي منشور على منصة “إكس” اليوم، أثنت الشرطة الوطنية الإسبانية على العملية المشتركة، ووصفتها بنموذج للتعاون الدولي.
وجاء في المنشور: “كان لتعاون المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية (DGST) دور حاسم في تفكيك هذه الخلية”.
🚩Desmantelado un grupo yihadista que constituía una amenaza real para la #seguridad
👉Los detenidos estaban muy radicalizados y plenamente adheridos a los postulados de DAESH
👉En el día de ayer el titular del Juzgado Central de Instrucción número Uno de la Audiencia Nacional… pic.twitter.com/BeqaaZXcvE
— Policía Nacional (@policia) November 26, 2024
واستهدفت المداهمات، كما صورتها الشرطة الإسبانية ونشرتها على حساباتها الإجتماعية، 6 أشخاص في مدريد وإيبيزا وسبتة المحتلة، وثلاثة آخرين في تطوان والفنيدق.
وتمت مصادرة أسلحة وأجهزة إلكترونية، وأظهرت الأدلة ارتباط المشتبه بهم بأيديولوجيا داعش “المتطرفة” ونواياهم لتنفيذ أعمال عنف.
ويوم أمس الإثنين، أمرت المحكمة الوطنية الإسبانية باحتجاز المشتبه بهم الستة الذين اعتقلوا على الأراضي الإسبانية إضافة لسبتة السليبة، حيث أبرزت التحقيقات أن من الأفراد المعتقلين من له سوابق جنائية تتعلق بجرائم “إرهابية”.
ووصفت السلطات الإسبانية المشتبه بهم بأنهم “متطرفون بدرجة عالية ومنخرطون تمامًا في معتقدات داعش”.
وتعكس العملية الأمنية المشتركة الالتزام المشترك بين المغرب وإسبانيا بمكافحة التهديدات مثل الإرهاب وتهريب المخدرات.
وتؤكد هذه العمليات الكبرى والجهود المشتركة التزام المغرب بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب ومحاربة جميع أشكال الجريمة في إطار التعاون الدولي.
تعليقات( 0 )