قالت الصحافة الجزائرية، صباح اليوم الأحد، إن عمليات الفرز الأولية للأصوات المدلى بها أمس السبت في الانتخابات الرئاسية، أظهرت تفوقا كبيرا لعبد المجيد تبون على منافسيه، وهما مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيشن، ومرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف.
وأضافت المصادر ذاتها، أن النتائج النهائية من المرتقب أن يتم الإعلان عنها في الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن التوقعات الأولية تشير إلى فوز مرتقب لعبد المجيد تبون، بنتيجة أصوات كبيرة مقارنة بالمنافسين الآخرين.
ولم تكشف الصحافة الجزائرية، عن نسبة التفوق الذي أحرزها تبون خلال عمليات الفرز الأولى، واكتفت بالإشارة فقط إلى أن غالبية الأصوات المحصاة ذهبت لصالح تبون.
وكان محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة لـ الانتخابات الرئاسية الجزائرية، قد صرح في الساعات الماضية للإعلام الجزائري، أن نسبة المشاركة الأولية في الاستحقاق الرئاسي بلغت 48.03% داخل الجزائر عند إغلاق مراكز الاقتراع في تمام الساعة الثامنة مساءً.
وأضاف المسؤول ذاته أن نسبة المشاركة الأولية وسط الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج بلغت 19.57% عند الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي للبلاد.
وقالت تقارير إعلامية دولية، إن الاقبال على المشاركة في هذه الانتخابات من طرف المواطنين الجزائريين، لم تكن بحجم التوقعات، مشيرة إلى أن شريحة عريضة من الجزائريين يتوقعون مسبقا فوز مرشح “العسكر” عبد المجيد تبون، وهو ما دفع نسبة هامة منهم إلى عدم المشاركة.
وكانت تقارير أخرى قد توقعت سابقا أن يفوز تبون بهذه الانتخابات، بالنظر إلى أنه لا يواجه منافسين أقوياء في الساحة السياسية الجزائرية، وومن يحظى باحترام واسع لدى الشعب الجزائري تم رفض ترشحه.
وأضافت نفس التقارير، أن غالبية الجزائريين لا يُعلقون آمالا كبيرة على هذه الانتخابات، حيث لا يتوقعون حدوث أي تغيير على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، إذ تعيش البلاد على وقع الغلاء المفرط ونقص حاد في بعض المواد الأساسية.
تعليقات( 0 )