يخضو مهنيو قطاع الصحة، خلال الأيام الأخيرة، سلسلة من الاحتجاجات، للمطالبة بتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين نقابات القطاع ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وفي هذا الصدد، قالت بلين فاطمة الزهراء، عضو المجلس الوطني للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، تعليق على المسيرة الاحتجاجية التي خاضتها النقابة يوم أمس السبت، إن ’’ الأخيرة وسابقتها المنظمة يوم الأربعاء، هي محطات نضالية تهدف إلى إيصال صوت الممرض للحكومة لأن الحوار الاجتماعي انعقد منذ أزيد من شهر ونصف ولازلنا لم نتوصل بأي رد’’.
وعبرت بلين، في تصريح خاص لموقع سفيركم ، عن ’’استياء مهنيي القطاع، من الصمت المطبق وغير المقبول، الذي تنهجه الوزارة’’ وأضافت أن’’مشاغل الشغيلة، بسيطة ولا تهدف إلا للقضاء على الفوضى التي يعيش على وقعها القطاع’’.
وقالت المتحدثة، إن ’’التعويضات المطالب بها لا تغطي حجم التضحيات التي نقدمها، كما نريد أن نطوي هذه الصفحات القديمة ونبدأ مسلسلا جديدا من العمل المنصف، إذ تنازلنا عن مطلبنا السابق في تعويضنا ب 3000 درهم، إلى 1500 درهم على أساس أن هذا التنازل سترافقه تغييرات أخرى كتفعيل مرسوم الحراسة، والاعتراف بشيوخ التمريض، وكذا تفعيل الإطار الصحي، لكن دون جدوى’’.
وأشارت بيلين إلى أن هذه المشاكل ترخي بضلالها على المزاولين والطلبة، كما أنها تسبب في استنزاف القطاع، بسبب الهجرة صوب دول تحفظ كرامتهم من خلال القوانيين المنظمة والحامية لهم’’.
تعليقات( 0 )